أنصار الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الدربي

اعتبرت أنصار الأسرى ان استشهاد الأسير فادي الدربي و الذي استشهد اليوم في مستشفى سوروكا الاسرائيلي،جريمة  حرب جديدة من جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة أن الشهيد الدربي كان يعاني من اوضاع صحية في سجون الاحتلال دون رعاية طبية أو تقديم العلاج اللازم وهذا ماجرى معه قبل عامين. الأمر الذي أدى الى تفاقم في وضعه واصابته بجلطة دماغية ودون تقديم رعاية طبية سريعة داخل سجنه قبل ايام مما استدعى نقله للعناية المركزة ودخوله في موت سريري حتى وافته المنية ظهر اليوم وحملت المنظمة  اليوم وعلى لسان مسؤول مكتبها الاعلامي د.مجدي سالم الاحتلال المسؤلية الكاملة عن استشهاده وطالبت بمحاكمة الاحتلال على جريمته. وأضافت الأنصار أن استشهاد الدربي شاهد على جرائم الاحتلال وما يعانيه الأسرى من سياسة الإهمال الطبي وشاهد أيضاً على انتهاكات الاحتلال المتكررة والمتزايدة بحق الأسرى. وقال سالم ان استشهاد الدربي دليل على الوضع الصعب والخطير الذي يعانيه الأسرى وخاصة الأسرى المرضى الذي يبلغ عددهم اكثر من ألف وخمسمائة أسير منهم 18 اسير مقيمين بشكل دائم فيما يسمى سجن الرملة وهناك حوالي 25 أسير يعانون من مرض السرطان، هؤلاء الاسرى المرضى الذي يعانون الموت البطئ في ظل سياسة الإهمال الطبي وانعدام الرعاية الطبية وعدم تقديم العلاج اللازم والمناسب. ودعا  سالم القيادة الفلسطينية الى تقديم ملفات الاعدام للاسرى والاعدامات الميدانية الاخيرة لمحكمة الجنائيات الدولية باعتبارها جرائم حرب وفقا للمادة 146 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنين وبموجب البرتوكول الاضافي الاول للاتفاقية في ضمان الحماية للمدنين الفلسطينين في الاراضي المحتلة . وطالب سالم المؤسسات الدولية والحقوقية التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان نفض غبار الصمت والسكوت الرهيب الذي يعطي ذريعة للاحتلال لقتل الاسرى الفلسطينين وطالبها بالتحرك العاجل والسريع لانقاذ حياة الأسرى ولاسيما الأسرى المرضى. وتشكيل لجنة دولية من اجل زيارة السجون وللاطلاع على اوضاع الاسرى الصعبة واتخاذ القرارت الدولية المناسبة التي تدين الاحتلال وممارساته اتجاه الاسرى.