اخطارات لاخلاء البسطات التجارية في باب العامود بالقدس
شبكة وتر - القدس - داهم موظفو بلدية القدس يوم أمس الاحد المحلات التجارية في باب العمود، وسلموا أصحابها انذارات لاخلاء البسطات الموجود أمام المحلات، بحجة مخالفتها للقانون.
وأوضح التجار ان طواقم البلدية داهمت المحلات التجارية بشكل مفاجئ، لأكثر من ساعتين، وقامت بتصوير البسطات الموجودة أمام المحلات التجارية، ثم سلموا اصحابها انذارات لاخلائها، وطالبوهم باستصدار رخصة خلال اسبوع من بلدية الاحتلال.
وأضاف التجار أن كافة البسطات موجودة أمام المحلات منذ أكثر من خمسين عاما، كنوع من أنواع التراث في البلدة القديمة، ويواجهون منذ سنوات عدة قيود من البلدية بتحديد المسافة المخصصة لكل تاجر لعرض بضاعته أمام محله التجاري، علما ان بحوزتهم تصريح من البلدية لذلك.
وقال أحد أعضاء لجنة التجار -الذي فضل عدم ذكر اسمه- :" ان انذارات البلدية الجديدة تأتي ضمن سلسلة الاجراءات المتخذة ضد التجار المقدسيين، للتضيق عليهم في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمرون بها، بسبب اغلاق القدس بالجدار العازل واقامة الحواجز على مداخلها وبالتالي منع ابناء الضفة الغربية من الوصول اليها والشراء منها."
وأوضح ان الانذارات تمنح كل تاجر مهلة أسبوع لمراجعة البلدية من أجل الحصول على تصريح للبسطة الموجودة امام محله، وفي حال عدم استصدار رخصة سيتم فرض مخالفة مالية على كل تاجر قيمتها 450 شيكل، لافتا أن طواقم البلدية وزعت الانذارات بشكل عشوائي على التجار، ومنهم من لا يضع بسطة أمام محله التجاري.
وأوضح ان البلدية طالبتهم قبل شهرين بتغيير أبواب المحلات، علما انها كلفت التاجر ما بين 10 إلى 15 ألف شيكل.
أما تاجر آخر فقد قال:" اضع السبطة أمام محلي التجاري منذ 50 عاما، بمساحة 60 سنتمتر، معربا عن اسغرابه من هذا الاجراء."