استنكارات واسعة باستشهاد أبو حمدية و الرئاسة تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاده
شبكة وتر - ررام الله - استنكر عموم الشعب الفلسطيني في الوطن من مسؤولين ونواب ووزراء ومواطنين، استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية في سجون الاحتلال، اثر الاهمال الطبي الذي يتعرض له حيث كان يعاني من مرض السرطان، ونقل في الايام الاخير الى السجن، حتى اعلن استشهاده اليوم الثلاثاء، ليرفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 207 شهيدا.
ونعت فتح الاسير، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن استشهاده، ومعتبره ذلك جريمة اسرائيلية ارتكبت بحق الانسانية.
وحملت جبهة التحرير العربية الاحتلال المسؤولية، وقالت: "إن الاحتلال اعدم ابو حمدية عن سبق اصرار وترصد".
ودعا النائب د. مصطفى البرغوثي الى ملاحقة اسرائيل في المحاكم الدولية على خلفية استشهاد الاسير ابو حمدية.
واعتبر عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية إن استشهاد الاسير أبو حمدية بعد معاناته مع مرض السرطان سببه الإهمال الطبي المتعمد من قبل اسرائيل والتي تتحمل مسؤولية تلك الجريمة.
وحمل الشيخ يوسف ادعيس رئيس المحكمة العليا الشرعية الاحتلال المسؤولية عن استشهاد أبو حمدية، بسبب رفض ما يسمى بـ مصلحة السجون الإسرائيلية علاجه، في مخالفة واضحة لكافة الاتفاقيات والأنظمة الدولية التي تضمن لكل الأسرى حقوقا يجب احترامها.
ونعت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية الشهيد، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، داعية كافة المواقع التنظيمية والمؤسسات التعليمية الى قيادة الهبة الجماهيرية في كل مواقع الاشتباك مع الاحتلال.
وحملت حركة الجهاد حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات جريمة استشهاد الاسير أبو حمدية، داعية للانتفاض نصرة للاسرى، ومحذرة من مغبة التمادي في حربه العدوانية ضد الأسرى.
ودعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي منظمات حقوق الانسان الى ادانة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الاسير ابو حمدية، والضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الاسرى.
من جانبه، نعى مركز أحرار الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية، موضحا أن هناك حالات لا تعد ولا تحصى من الأسرى المرضى داخل السجون، وهم يعانون أوضاعاً صحية خطيرة ومزمنة، ولا يقدم لهم العلاج البتة، مما يثير مخاوف أسر هؤلاء الأسرى، وتوقعهم استشهاد أبنائهم المرضى في أي لحظة، بسبب وجود سوابق من هذا الجانب.
واعتبر الاسبر المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن لا قيمة للبيانات التي تصدر بنعى الأسير الشهيد أبو حمدية ، وأن الضغط على الاحتلال لن يأتى الا من خلال الاثبات له بالقيمة الحقيقية للأسرى على الأرض، مالبا بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى.
و حملت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية صباح اليوم في مستشفى اسرائيلي .
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة لوكالة الانباء الرسمية:" هذا ما حذرنا منه منذ وقت طويل، حيث أن استمرار اعتقال الأسرى والإهمال الطبي يؤديان لتداعيات خطيرة"، محذرا من استمرار مسلسل القتل البطيئ للأسرى.
ودعا أبو ردينة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال.