منذ 9 سنوات
الأسير عدنان في يومه 42 من الإضراب: كلما زادوا تنكيلا ازددت صلابة
حجم الخط
شبكة وتر- قال الأسير خضر عدنان (37 عاما) والمضرب عن الطعام منذ (42) يوما رفضا لاستمرار سلطات الاحتلال باعتقاله إداريا، إنه 'كلما زادوا تنكيلا ازددت إصرارا وصلابة على موقفي'.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس له في مستشفى 'أساف هروفيه' اليوم.
وأكد بولس، أن أعراضا خطيرة جديدة بدأت تظهر عليه بشكل واضح للعيان، وتشير إلى أن وضع الأسير آخذ بالتدهور، فهو يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده، ومن عدم قدرة على الاتزان، وظهور بقع زرقاء على كتفه، وصعوبة واضحة في التعبير والنطق.
وأضاف أنه ورغم ما يعانيه الأسير إلا أنه لا يوجد أي حوار حتى اللحظة حول قضيته، وأن ضباط من مصلحة السجون قاموا بزيارته أمس للوقوف على خطورة وضعه، وفي هذا الإطار يفيد الأسير بأنه ومع انتهاء هذه الزيارة وعلى الرغم مما قدمه من شكوى حول ظروف احتجازه، قام السجانون بتشديد ظروف اعتقاله، وذلك من خلال وضع ستار دائم على باب غرفته الخارجي ما سبب فصلا كاملا عن الممر الرئيسي للمستشفى، وإدخال السجانين الثلاثة إلى داخل الغرفة وبقائهم معه على مدار الساعة وهو مكبل بساقه ويده بالسرير حتى في ساعات الليل، حيث ينام أحد السجانين على السرير، وسجانان ينامان على الكراسي قبالته ما خلق ضغطا غير محتمل في الغرفة المعدة أصلا لمريضين وليس لأربعة.
وفي رده على هذه الإجراءات قال للسجانين، 'ما زال في جعبتي الكثير طالما بقيت أتنفس، ولننتظر ما ستأتي به الأيام'.
وفي سياق متصل أفاد الأسير عدنان بأن وفدا من الصليب الأحمر زاره قبل عدة أيام، إلا أن الزيارة توقفت بعد لحظات من بدئها وذلك احتجاجا من الطاقم على إصرار السجانين إبقاءه مكبلا في ساقه ويده وعلى بقاء السجانين مع طاقم الزيارة داخل الغرفة، وفي تعليقه على ذلك طالب الأسير خضر عدنان الصليب الأحمر الدولي باتخاذ دوره، والضغط على سلطات الاحتلال لمعاملته معاملة إنسانية، وإزالة الأصفاد من قدميه ويديه، مؤكدا أنه لن يقبل أي زيارة من ممثلي الصليب إلا بضمان حدوثها بشروط إنسانية وقانونية مقبولة.