السامريون يحتفلون بعيد "الفصح" على قمة جرزيم بنابلس
ويستذكر السامريون في "الفسح" تحررهم واستقلالهم فهو يعتبر عيد النجاة بالنسبة لبني إسرائيل، ويقدمون القرابين لله، التي يصل عددها لما يقارب 55 خاروفا ويتم شويها وأكل لحومها، وحرق ما تبقى منها حتى يصبح رمادا، ثم يتناول السامريون نبتة شديدة المرارة، لتذكر المعاناة ومرارة الحياة التي عاشها بنو إسرائيل.
وتختتم طقوس العيد بالحج الكبير إلى أعلى قمة جبل جرزيم، الموقع المقدس لهذه الطائفة، حيث يحجون إليه ثلاثة مرات سنويا، خلال أعياد "الفصح" و"الحصاد" و"العرش".
يذكر أن عدد السامريين الذين يصفون أنفسهم أنهم حراس التوراة الحقيقية أكثر من 750 شخصا، يعيش نصفهم في نابلس، والنصف الآخر في 'حولون' داخل أراضي عام 1948، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة هي: عيد الفسح، وعيد الفطير، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة، ويحجون ثلاث مرات سنويا على قمة جبلهم المقدس 'جرزيم'.