منذ 9 سنوات
السامريون يختتمون عيد الفصح بـ"الحج" لقمة "جرزيم"
حجم الخط
شبكة وتر- انتهت فجر السبت احتفالات الطائفة السامرية بعيد الفصح في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بـ"الحج" إلى قمة جبل "جرزيم" المقدس لدى الطائفة.
وتوجه أبناء الطائفة السامرية في ساعات الفجر إلى قمة الجبل، يرتدون الزي التقليدي للسامريين وهو القمباز الأبيض والطربوش الأحمر، لأداء طقوس الحج الذي يعتبر آخر أيام عيد الفصح والذي يذكرهم بخروج بني إسرائيل من مصر في عهد النبي موسى عليه السلام.
وبدأت احتفالات السامريين بعيد الفصح في الثالث من شهر مايو الجاري، بنحر عدد من القرابين حسب عدد العائلات السامرية، ويتم شيّها وأكل لحومها، وحرق ما تبقى منها حتى تصبح رمادا، ثم يتناول السامريون نبتة شديدة المرارة، لتذكرهم بالمعاناة ومرارة الحياة التي عاشها أجدادهم.
ويبلغ عدد السامريين حاليا قرابة 780 نسمة، يعيش نصفهم على جبل جرزيم في نابلس، والنصف الآخر في مدينة "حولون" في الأراضي المحتلة عام 1948.
ويرفض السامريون وصفهم باليهود، ويصفون أنفسهم بحراس التوراة الحقيقية، وهم يحتفلون بسبعة أعياد خلال السنة، وهي: عيد الفصح، وعيد الفطير، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش، والعيد الثامن أو عيد فرحة التوراة، ويحجون ثلاث مرات سنويا إلى قمة جبل جرزيم الذي يعتبر الإيمان بقدسيته أحد أركان ديانتهم الخمسة.