الشرطة الاسرائيلية تطلب مساعدة الشاباك في الاقصى
شبكة وتر - ترجمة - ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ان ما يسمى بوازرة الامن الداخلي في حكومة الاحتلال والشرطة تمارسان ضغوطاً على جهاز الامن العام للقيام بالمساهمة في قمع الفلسطينيين في اعقاب الاحداث الاخيرة التي تشهدها مدينة القدس ولا سيما المسجد الاقصى المبارك، من خلال تزويد الشرطة بالمعلومات الاستخبارية اللازمة لعملها في المكان.
واشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس الى ان الايام الاخيرة شهدت إستجابة من جهاز الشاباك بهذا الخصوص بعد تدخل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزيره للامن الداخلي يتسحق اهارونوفتش، من خلال التأكيد على المعلومات الاستخبارية التي تتطلبها شرطة الاحتلال لقمع المتظاهرين.
وذكرت ان الشاباك لا يرى في اعمال رشق الحجارة امراً هاماً يتطلب تدخله فيه، وانه يركز جهوده على إحباط العملية القادمة بالإضافة لإعطائه وزناً لما يدور في بلدة العيسوية ومحيط المسجد الاقصى، في حين تدعي الشرطة ان الشاباك هو المسؤول عن الجانب الاستخباري في كل ما يتصل بالحرم القدسي، وانه تأخر في إدراك ان الأحداث في الحرم ليست احتجاجات عابرة.
ونقلت الصحيفة عن احد المسؤولين في شرطة الاحتلال قوله: "ان الشرطة معنية بالحصول على صورة استخبارية كاملة بشأن ما يحصل في الحرم القدسي، وخاصة الشخصيات التي تقوم بإشعال المواجهات وان الشاباك هو وحده القادر على إعطاء هذه الصورة الكاملة".
