اليمين الإسرائيلي يطالب بسجن الزعبي
شبكة وتر - الناصرة - طالب أعضاء في الكنيست ومسؤولون بالأحزاب الإسرائيلية اليمينية، مساء امس الأحد، بسجن أو إبعاد حنين زعبي عن إسرائيل، وذلك بعد تصريحاتها التي أطلقتها عبر القناة الثانية أمس، وقالت فيها "إنه لا فرق بين الجيش الإسرائيلي وداعش فكلاهما يمارسان الإرهاب".
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن تصريحات زعبي أثارت عاصفة سياسية في إسرائيل بعد أن ساوت بين الجيش وداعش.
بدوره، قال وزير المواصلات وعضو الكابنيت "يسرائيل كاتس" أنه يجب إيجاد وسيلة قانونية تتطلب نزع صفة عضو البرلمان بشكل نهائي عن زعبي. متهما إياها بإطلاق عبارات تشهير وخيانة من أجل إيقاع الفتنة.
أما عضو الكنيست داني دانون فصرح بإن زعبي لا تفوت أي فرصة لإثبات أنها تستحق السجن، داعيا لتوقيع عريضة وتقديم شكوى أمام المحكمة العليا للسماح بملاحقتها وطردها من الكنيست نهائيا ومن ثم اعتقالها.
فيما قالت عضو الكنيست ميري ريغيف والتي كانت قد تواجهت أكثر من مرة مع زعبي، إن الأخيرة تمثل خطرا على إسرائيل وأنه يجب إبعادها إلى قطر إلى جانب عزمي بشارة أو إلى غزة.
وكانت زعبي، صرحت قائلة، إنه لا فرق بين ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي من جرائم وما يفعله داعش بالذبح بالسكاكين.
وأضافت في لقاء متلفز مع القناة العبرية الثانية، "داعش تقتل في كل مرة شخصا بالسكين، لكن الجيش الإسرائيلي بكبسة زر واحد يقتل العشرات من الفلسطينيين ولذلك ليس هناك فرقا بين يقتل بالسكين وبين من يقوم بتصوير الفلسطينيين وهو يقتلهم ضاحكا".
واكملت زعبي قولها في التصريحات للقناة العبرية، "ما يستخدمه الجيش الإسرائيلي من طائرات حديثة مثل طراز F16 وإلقاء قنابل كبيرة من الجو واستخدام الدبابات والأسلحة المختلفة المتطورة من أجل قتل المئات من المدنيين".
واعتبرت أن الجيش الإسرائيلي وداعش كلاهما "إرهابيين" يقومان بالقتل بدون حدود أو خطوط حمراء.
ولفتت إلى أن انضمام بعض فلسطينيي الداخل إلى داعش لا يعني أن ذلك ظاهرة، مؤكدةً أنها قضية عابرة ستنتهي قريبا.
وأشارت إلى أنها بانتظار قرار المحكمة العليا بشأن إعادتها للكنيست بعد قرار لجنة الأخلاقيات لإبعادها عنه 6 أشهر، مؤكدةً حقها في الاستمرار بمهامها. كما أكدت على حقها بالتواصل مع النائب السابق عزمي بشارة والمتهم بالتعاون مع "أعداء إسرائيل".