الثلاثاء 26، نوفمبر 2024
منذ 11 سنة

اوباما يأمر الجيش بإعداد خيارات لضرب آلة النظام السوري الحربية

حجم الخط

شبكة وتر - ازدادت المؤشرات في الساعات الـ24 الماضية الى احتمال تدخل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين عسكرياً لضرب الآلة العسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بالرغم من تلميح الرئيس الاميركي باراك اوباما امس الى ان بلاده لن تقدم على التدخل الا بقرار من الامم المتحدة وبعد التثبت من ان نظام الرئيس الاسد قد استخدم فعلاً اسلحة كيميائية ضد مدنيين سوريين. وقال وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل اليوم السبت إن الجيش يستعد لتلقي أمر محتمل من الرئيس اوباما لضرب أهداف في سورية.

وفيما اعلن رسمياً في العاصمة الاردنية عمان ان اجتماعا سيعقد في الايام المقبلة لرؤساء اركان جيوش دول غربية وعربية"لبحث أمن المنطقة وتداعيات النزاع السوري"، وردت امس تقارير عن تعزيز الاولايات المتحدة قواتها البحرية في البحر الابيض المتوسط فيما وصلت ممثلة الامم المتحدة العليا لنزع الاسلحة انجيلا كاين السبت الى دمشق للتفاوض حول سبل اجراء تحقيق بخصوص اتهامات المعارضة السورية للنظام باستخدام اسلحة كيميائية في منطقة غوطة دمشق فجر الاربعاءالماضي.

وكان اوباما الذي اعلن في الماضي "ان استخدام اسلحة دمار شامل (في سورية) سيكون خطاً احمر"، قال امس ان "ما شاهدناه (في سورية) يدل على ان هذا بوضوح امر مثير لقلق خطير".

وتابع هاغل على متن رحلة إلى آسيا أن الرئيس أوباما طلب من الجيش إعداد مجموعة من الخيارات في سورية حسبما أفاد المكتب الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) مساء أمس.

وقال هاغل: "وزارة الدفاع لديها مسؤولية توفير خيارات للرئيس للتعامل مع حالات الطوارئ، وهذا يتطلب نشر قواتنا ونشر مصادر قوتنا لنتمكن من تنفيذ خيارات مختلفة - مهما كانت الخيارات التي سيختارها الرئيس".

ورفض هاغل مناقشة أي خيارات محددة، ولكن تقارير أخرى قالت إن البحرية الأميركية تعزز وجودها في منطقة البحر المتوسط.

ودعا وزير الدفاع إلى إجراء تحقيق سريع لتحديد "ما حدث بالضبط" في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من جانب حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف "نحن لا نزال نقيم هذا".

وكان أوباما قد قال في مقابلة حصرية مع شبكة "سي ان ان " الاميركية بثت الجمعة إن الوقت يقترب بشأن اتخاذ رد محدد على "الاعمال الوحشية" المزعومة من جانب الحكومة السورية. وسئل اوباما عما اذا كانت الحكومة الأميركية تواجه الآن إطارا زمنيا أكثر قصرا بشأن اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بسورية، فرد مرارا بقوله "نعم".

وحول ما تردد عن مزاعم المعارضة السورية عن قيام قوات الأسد باستخدام أسلحة كيميائية، ما أسفر عن مقتل 1300 شخص، قال إن المسؤولين الأميركيين يقومون "الآن بجمع المعلومات.. نرى مؤشرات الى أن هناك حدثا كبيرا مثار قلق شديد".

وحذر من أن الحرب الأهلية السورية تمس جوهر المصالح الوطنية للولايات المتحدة "حيث نسعى للتأكد من عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وعلى الحاجة لحماية حلفائنا وقواعدنا في المنطقة".

عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل