منذ 9 سنوات
بالتفاصيل: تجاهلوا نانسي عجرم فانسحبت وأُحرج نيشان..
حجم الخط
شبكة وتر- كان من المقرر أن تشارك النجمة اللبنانية نانسي عجرم في حفل الإعلامية مي شدياق السنوي لهذا العام، مساء الثلاثاء، في البافيون – بيال – بيروت، بحضور شخصيات سياسية واجتماعية، ولكنّها قررت الإنسحاب بعد أن تم التعامل معها بقلة حرفية من قبل القائمين على الحفل وتأجيل فقرتها الغنائية المقررة إلى ما بعد العاشرة والنصف ما يخالف الاتفاق رغم أن نانسي كانت تبرعت لإحياء الحفل مجاناً.
مصدر مهم نقل لنا ما حدث بالتفصيل وقال:
وصلت نانسي إلى الحفل الساعة العاشرة والربع مساءاً، بحسب الاتفاق الذي تمّ بين مدير أعمالها السيد جيجي لامارا والمخرج باسم كريستو الذي كان يصور الحفل، وعند وصولها اتصل جيجي بكريستو مؤكداً له أن نانسي وصلت الحفل وهي تقوم ببعض المقابلات الصحافية في الخارج وأنها مستعدة وجاهزة لتقديم فقرتها الغنائية بحسب الإتفاق.
مر الوقت حتى أصبحت الساعة الثانية عشرة منتصف الليل بتوقيت بيروت لبنان، لتتفاجأ نانسي بأن فقرتها تم تجاهلها وقد انتقلت مقدّمة الحفل وصاحبته أي مي ششدياق إلى فقرة المزاد العلني متجاهلة نانسي النجمة التي كانت تنتظر التبرع بفقرتها خارجاً، وعند إعلان المزاد بدأت بعض الوجوه السياسية والإجتماعية بمغادرة الحفل لذا أصرت نانسي على الإنسحاب لأنها لم تعتد الوقوف على مسرح لا يضم عدداً كبيراً من الحضور، ولم يتجرأ أحد على تهميشها كما حصل معها في حفل مي شدياق.
الاعلامي اللبناني نيشان، مقدّم الحفل، حاول تدارك الأمور ومتابعة برنامج السهرة كما كان متفقاً عليه، إلا إنه تفاجأ وهو يقدّم نانسي بصعود الإعلامية صاحبة الحفل مي شدياق إلى المسرح وقاطعته قائلة بما معناه: “علينا أن نتابع الحفل، وبعدها يأتي دور السيدة نانسي عجرم”.
مي أحرجت نيشان على المسرح وأمام الجميع وقد التزم الصمت وهو في حالة من الصدمة، وهو الذي تميّز على مدار سنوات في تقديم أي حفل مباشر في قدرته على تدارك أي خطأ قد يقع.
عند العاشرة مساءاً، كتبت نانسي على الـ Twitter إنها متوجهة إلى حفل مي شدياق في البيال، أي أن نانسي التزمت بكلامها مع المسؤولين عن الحفل الخيري، والتغريدة أكبر دليل على أنها لم تخلّ بالاتفاق كما تم تناقله من قبل البعض، لكن تم تجاهلها بشكل كبير وحفاظاً منها على مركزها وصورتها فضّلت الإنسحاب ورمي كل ما حدث خلفها.
ما حدث اليوم في حفل مي شدياق كان صادماً جداً، ربما مي لم تقصد الإساءة لنانسي أو إحراج نيشان ولكن سوء التظيم هو الذي أدى إلى انسحاب نانسي والتقليل من قيمتها وقيمة مسيرتها الفنية الكبيرة، ونحن على يقين أن لو مي طلبت من نانسي بلطف تأجيل فقرتها إلى ما بعد المزاد العلني لكانت قبلت نانسي بكل رحابة صدر.
لا نعلم إن كانت مي تعلم أن نانسي كانت تنتظر لأكثر من ساعتين في الخارج وأنها لم تتأخر على الحفل كما نقل إليها البعض حتى قامت بردّة فعل كبيرة لا تناسب مهنيتها ولا أخلاقياتها على المسرح وأمام الجماهير.