بالصور : مركز لاجئ يقيم مهرجان ترحيبي وتعريفي للاسير المحرر خالد الازرق
شبكة وتر - بيت لحم - نظم مركز لاجئ ومقره مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين بمحافظة بيت لحم والذي يعنى بشؤون الاطفال مهرجانا لاطفال المخيم ترحيبا بالاسير المحرر خالد الازرق الذي غيبه الاعتقال الاسرائيلي اربع وعشرين عاما عن المخيم ما خلق اجيال كبيرة لا تعرفه ولا يعرفها .
وتضمن المهرجان كلمات من الاطفال بالمخيم بالاضافة الى تقديم عروض فنية ومسرحية لاطفال مركز لاجئ التي تتناول واقع الحياة الفلسطينية بشكل عام والحياة بالمخيم بشكل خاص حيث جرى خلاله تقديم العروض بالاضافة الى تعريف الاسير خالد الازرق بالاطفال المشاركين هذا بالاضافة الى تعريف الاطفال بالاسير خالد وتاريخه النضالي المقاوم للاحتلال الاسرائيلي .
وكانت مسيرة لمئات الاطفال من مخيم عايدة الذين لبسوا ملابس طبعت عليها صورة الاسير المحرر الازرق قد انطلقت من امام المركز قبالة مفتاح وبوابة العودة على مدخل الميخم وسارت في شوارع المخيم المختلفة لاعلان احتفال الاطفال بالتحرير للاسير خالد ورفاقه من سجون الاحتلال الى ان وصلت الى منزل عائلة الازرق حيث اقيم هناك مهرجان الاطفال بعنوان مهرجان الحرية.
وفي هذا الاطار قال الاسير المحرر خالد الازرق ان الفرحة بالحرية لا يمكن ان توصف مشيرا الى ان اهم ما اثر فيه هو لقاءه لوالدته ومشاهدته لعيونها وهي تبكي فرحا ايذانا بالافراج وانتهاء مرحلة معاناة استمرت اكثر من عشرين عاما عانت خلالها البعد والقهر والظلم الاسرائيلي لها ولالاف العائلات من عائلات واسر الاسرى بشكل عام والاسرى المحكومين بالسجن المؤبد بشكل خاص.
واوضح الاسير المحرر الازرق انه وبعد فقدان الامل بالتحرر تجدد الامل مشيرا الى ان اهم اهم مسالة شعر بها بعد الافراج هي الخلاص من الاحتلال مع التشديد على ضرورة الالتزام بالالم لمن بقي خلفنا بالسجن والسعي من اجل تحريرهم .
واشار الازرق الى ان الامل سيبقى وهو يشاهد هذه الاجيال التي تواصل الطريق وتعرفه من اجل انهاء الاحتلال والخلاص منه كما ان مشاهدته لهم تعطيه الامل بالمستقبل الافضل معربا عن سعادته بهؤلاء الاطفال الذين قدموا لتهنئته والتعرف والالتقاء بهم ومحادثته للكثير منهم .
من جهتها اشار والدة الاسير الازرق الى ان الافراج عن خالد حلم تحقق واعطها فرصة الفرحة التي لا توصف.
و شكرت والدة الاسير المحرر الازرق الله على تحقيق هذا الحلم كما شكرت القيادة الفلسطينية و تمنت الافراج لكل الاسرى الذين لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
بدوره قال صلاح العجارمة ان هذا الاحتفال الذي اقامه اطفال المخيم واطفال مركز لاجئ ياتي من اجل التاكيد على ان الجيل الناشي يعتز ويفتخر بالاسرى جميعهم خصوصا الاسرى الذين امضو عشرات السنوات في سجون الاحتلال كما هو الاسير المحرر خالد الازرق .
واشارالى ان خروج الاطفال بهذه المسيرة وهذه الفعالية ياتي ايضا للتاكيد على اننا شعب يريد الحرية والاستقلال رغم انف الاحتلال الذي يريد قتل كل ما هو فلسطيني مشددا على ان فرحة الافراج عن خالد هي فرحة جميع اهالي المخيم خصوصا الاطفال معربا عن امله بان يتحرر كافة الاسرى ليفرح به الجميع
واشار الى ان حكاية الاسير خالد وغيره من الاسرى القدامى المحكومين بالسجن المؤبد حكاية تبعث على حب الوطن والانتماء الحقيقي ونموذج رائع من النماذج التي يجب ان يتعلمها ويتعرف عليها الاطفال لتعزيز روح الانتماء لفلسطين والعمل من اجلها سيما اون هناك الكثير من الحكايات التي عايشها الاسير المحرر الازرق داخل سجون الاحتلال ويمكن ان تكون موادا تدرس للاجيال القادمة .
هذا وقدم اطفال المخيم فقرات فنية ودبكات شعبية كما قاموا بالتسليم على الاسير الازرق وعائلته وقدموا لهم التهاني بمناسبة التحرير .
