منذ 9 سنوات
#برشلونة بطلاً لسوبر أوروبا بهداف وداعي لـ #بيدرو
حجم الخط
شبكة وتر- وجد فريق برشلونة صعوبة بالغة في الفوز على إشبيلية، ليتوج الفريق الكتالوني بكأس السوبر الأوروبي للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك في مباراة مثيرة امتدت أكثر من 120 دقيقة، أقيمت الثلاثاء في مدينة تبليس عاصمة جورجيا.
لم يستغل إشبيلية تقدمه بهدف مبكر سجله إيفير بانيجا في الدقيقة 3، ليرد البارسا بهدفين سجلهما الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقتين 7 و15، وأضاف رافينيا ألكانتارا الهدف الثالث في الدقيقة 44، قبل أن يضاعف لويس سواريز الغلة بهدف رابع في الدقيقة 52.
لكن الفريق الأندلسي قلص الفارق بهدفين لخوسيه أنطونيو ريس وكيفين جاميرو في الدقيقتين 75 و72 من ركلة جزاء، ثم أدرك يفين كونوبليانكا التعادل في الدقيقة 82، قبل أن يخطف بيدرو رودريجيز هدف التتويج في الدقيقة 115 من الوقت الإضافي.
رد البارسا بهذا الفوز اعتباره من منافسه إشبيلية الذي انتزع منه لقب السوبر الأوروبي عام 2006 بالفوز 0/3، ويتوج بالرباعية بالرباعية مكرراً إنجاز موسم 2009/208 تحت قيادة جوارديولا، كما بات البلوجرانا أكثر فريق يتوج باللقب برصيد 5 مرات متساوياً مع إيه سي ميلان الإيطالي.
لم تلتقط الجماهير المتواجدة في المدرجات أنفاسها، حتى فاجأ إيفر بانيجا الجميع بركلة حرة سددها في المقص الأيمن للحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن بعد مرور 3 دقائق، ليربك حسابات لويس إنريكي مدرب برشلونة الذي أجرى عدة تعديلات على التشكيلة الأساسية بإشراك جيريمي ماثيو في الجبهة اليسرى، واستبعاد بيدرو رودريجيز بوضعه على مقاعد البدلاء، وأشرك ألكانتارا في مركز جديد بجوار ثنائي الهجوم ميسي ولويس سواريز.
انتفض البارسا سريعاً، ونجح في إدراك التعادل بعدها بأربع دقائق بركلة حرة سددها ليونيل ميسي ببراعة في المقص الأيسر، ثم عاد البرغوث ليضيف الهدف الثاني بصورة كربونية من ركلة حرة أيضاً، ليرفع رصيده إلى 80 هدفاً متساوياً مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد.
انتقل الارتباك الخططي إلى أوناي إيمري مدرب إشبيلية، حيث تعطلت المفاتيح الهجومية له سواء كرون ديلي أو خوسيه أنطونيو ريس وفيتولو وكيفين جاميرو، بفضل الضغط العالي لفريق برشلونة في وسط الملعب.
وتبارى لاعبو برشلونة في إهدار الفرص السهلة بسبب رعونة راكيتيتش إنييستا وبيكيه ولويس سواريز الذي انفرد بالمرمى من وسط الملعب ولكنه سدد الكرة في جسد الحارس، لترد له مجدداً يمررها لألكانتارا مسجلاً الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة.
تواصلت صحوة برشلونة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ومن خطأ دفاعي فادح، خطف بوسكيتس الكرة ليمررها إلى سواريز المنفرد بالمرمى ليضعها بين قدمي الحارس، مسجلاً الهدف الرابع، بعدها يضطر إنريكي لإشراك سيرجيو روبرتو مكان أندريس إنييستا الذي غادر الملعب متأثراً بإصابته، بعدها انقلبت الأمور رأساً على عقب، حيث أهدر ألكانتارا فرصتين، تصدى بيتو لتسديدة قوية، ثم أخرجت العارضة محاولة أخرى.
لم يستسلم الفريق الأندلسي، واستغل نقطة الضعف الواضحة في بطء المدافع الفرنسي جيريمي ماثيو، الذي هرب منه أنطونيو رييس ليسجل الهدف الثاني، قبل أن يتسبب ماثيو في ركلة جزاء، سددها كيفين جاميرو بنجاح في الزاوية اليسرى.
تحرك إنريكي لإنقاذ فريقه بتبديل دفاعي بحت بنزول مارك بارترا مكان رافينيا، إلا أن تبديلات أوناي إيمري كانت الأكثر فاعلية، حيث دفع بالثنائي تشيرو إيموبيلي ويفين كونوبليناكا.
واستغل بديلي إشبيلية خطأ فادح من بارترا، حيث خطف إيموبيلي الكرة منه، ليمررها إلى كونوبليناكا ليضعها بسهولة في المرمى الخالي، ليدرك إشبيلية التعادل 4/4 في ماراثون كروي مثير، تفوق فيه بدنياً على برشلونة.
كاد ميسي أن يقتل طموحات إشبيلية، بتسديد ركلة حرة ارتطمت في القائم الأيسر، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بعد 3 دقائق وقت بدل ضائع.
غامر إنريكي بتبديله الثالث بنزول بيدرو رودريجيز مكان خافيير ماسكيرانو، إلا أن الوقت الإضافي لم يشهد سوى سيطرة سلبية للبارسا واستحواذ على الكرة دون خطورة على المرمى، يقابله دفاع صلد لإشبيلية، حتى حصل ميسي على ركلة حرة على منطقة الجزاء سددها في الحائط، ثم ترتد له ليسددها مباشرة، أخرجها الحارس بيتو بصعوبة لتجد رودريجيز مسدداً الكرة في الشباك.
وكاد كوكي أندوخار أن يدرك هدف التعادل الخامس بعدها بدقيقة بضربة رأس مرت بجوار القائم الأيمن، ثم توترت الأعصاب لينال بوسكيتس وكرون ديلي إنذارين للخشونة، قبل أن يهدر عادل رامي أسهل فرصة بوضع الكرة بركبته خارج المرمى ليقتنص البارسا اللقب بصعوبة بالغة.