الثلاثاء 26، نوفمبر 2024
منذ 9 سنوات

تخوف في إسرائيل من استعدادات حماس للحرب المقبلة

تخوف في إسرائيل من استعدادات حماس للحرب المقبلة
حجم الخط
شبكة وتر- نشر موقع واللا العبري، تقريرًا مطولاً عن استعدادات حركة حماس للمعركة المقبلة مع إسرائيل، واستراتيجياتها المتبعة، معتبرًا إياها "تختلف عن أي وقت مضى. وقال آفي يسخاروف -كاتب التقرير- إن "حماس تخطط خلال المعركة المقبلة للانقضاض باتجاه المستوطنات، أو مواقع عسكرية، بهدف القضاء على عدد أكبر من الجنود والمستوطنين". وأضاف يسخاروف "بالعين المجردة من الممكن رؤية ظاهرة جديدة تدور قريباً جداً من الحدود مع غزة، المزيد من مسلحي حماس يتحركون على بعد مئات الأمتار من السياج الحدودي". وتابع "وجزء منهم يعملون في الجانب الآخر من الحدود في إطار النشاطات الأمنية الاعتيادية، بينما يتدرب آخرون في المعسكرات المقامة قريباً جداً من الحدود، كالموقع الذي أقيم على أرض محررة دوغيت". وأشار إلى هناك احتمالية لا يمكن استبعادها أن هذه التحركات تهدف لأن يألفها جيش الاحتلال رغمًا عنه، و وجودهم على بعد 300 متر من الحدود يمنحهم الفرصة للانقضاض المفاجئ إلى داخل المستوطنات حال اندلاع حرب أو تصعيد. وفي المقابل من الممكن أن يكون هدف تلك التدريبات، هو خلق حالة ردع أمام جيش الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة. وأقر الكاتب بأنه بات من الواضح أن حماس تدرب قواتها في الآونة الأخيرة، ليس فقط على إطلاق الصواريخ أو عمليات الكوماندوز الخاصة من البحر، بل على خطط المشاة والقتال في المناطق المأهولة داخل المستوطنات، وذلك في إطار فصيل سرية، بل وحتى كتيبة. وقال في تقريره "إلى جانب الأساليب التي رأيناها من حماس خلال الحرب الأخيرة، وعمليات كوماندوز من الأنفاق، البحر والجو، فإن التدريبات القتالية في المناطق المأهولة، التي يخضع لها جنود القسام تشبه جداً تدريبات جنود المشاة في جيش الاحتلال، ومن الممكن التنبؤ إلى ما تسعى إليه حماس". وأكد الكاتب أن محاولات حماس لاقتحام مستوطنات حدثت بالفعل خلال الحرب الأخيرة، خلال الاقتحام الذي تم من البحر، وكذلك نية القيام بعملية كبيرة عبر الأنفاق التي حفرت بمنطقة كرم أبو سالم. وأضاف أنه من المحتمل أن تقوم حماس بخطوة إضافية إلى الأمام وكجزء من عملية البدء بالحرب، وأن تحاول مباغتة إسرائيل بانقضاض العشرات من رجال القسام باتجاه السياج الحدودي وخطف جنود. وتسائل الكاتب هل هذا سيناريو خيالي؟ مشيرًا إلى أنه "في إحدى التدريبات التي أجرتها حماس تم رصد أكثر من 100 مسلح سوياً، وهم يتدربون على الانقضاض والاقتحام ,على حد قوله. وتابع : بشكل موازي، تواصل حماس التمسك بوسائل أخرى لتستخدمها في الحرب المقبلة: أعمال الكوماندوز، إنتاج مكثف لقذائف الهاون قصيرة المدى بما فيها ذات الرؤوس المتفجرة الكبيرة، وبالتأكيد مشروع الأنفاق، جميع ذلك يهدف بالأساس إلى خلق حالة ردع أمام جيش الاحتلال. ويكمل بقوله "ولكن أيضاً ربما لتحقيق إنجاز كبير للحركة في المواجهة القادمة مع جيش الاحتلال، بعد معركة الصيف الأخيرة. واستطرد الكاتب ممكن أن نستنتج أيضا أنه وبالرغم من التدريبات المكثفة، وبناء القوة والتسلح، فإن حماس ليست معنية بالتصعيد في الوقت الراهن، بسبب الأوضاع المتأزمة للسكان في قطاع غزة. واشار الكاتب إلى أنه وبعد أن هاجم جيش الاحتلال مواقع لحماس قبل نحو أسبوعين، على إثر إطلاق الصاروخ باتجاه شاطئ عسقلان، نشر القسام إعلاناً حذرت فيه إسرائيل من أنها إذا قصفت مجدداً أحد مواقعها فسترد بإطلاق الصواريخ. وحول سبب تخفيف الجانب المصري لإغلاق معبر رفح قال الكاتب "يبدو أن مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي تحاول القيام ببعض الخطوات للمحافظة على الهدوء، وعدم حدوث تصعيد من جانب حماس ضد إسرائيل، على ضوء الوضع الاقتصادي المتدهور والقابل للانفجار بقطاع غزة، وفتح معبر رفح هو أحد الوسائل لذلك والخطوة تمت كحسن نية من السيسي تجاه حماس".
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل