منذ 9 سنوات
تشغيل محطة كهرباء غزة مساء اليوم وعودة جدول الـ8
حجم الخط
شبكة وتر- أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة صباح الأربعاء عن إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء مساء اليوم، والعودة لبرنامج التوزيع السابق بواقع ثماني ساعات وصل، ومثلها قطع؛ وذلك بعد استئناف ضخ الوقود من رام الله.
وبالرغم من قرار الحكومة إعفاء وقود المحطة من ضريبة "البلو" حتى نهاية أغسطس المقبل، إلا أن سلطة الطاقة قالت في بيان صحفي لها: "إننا نعبر عن عدم كفاية هذه الخطوة لحل أزمة الوقود".
وجددت مطالبتها بإلغاء كافة الضرائب المفروضة على سعر الوقود، أو الاتفاق على سعر ثابت ومناسب للوقود لضمان استمرار توريده للمحطة.
وأوضحت أنه "وبعد اتصالات حثيثة مع مختلف الأطراف، فقد تم التوافق على أن يتم تحويل مبلغ 5 ملايين شيكل لشراء الوقود تم توفيرها من قبل شركة توزيع الكهرباء وذلك كبادرة مرونة وتعاون، على أن يتخذ مجلس الوزراء الإجراءات التي تضمن تسهيل توريد الوقود لمحطة التوليد بشكل متواصل وعدم انقطاعه".
واستؤنف صباح اليوم ضخ الوقود الصناعي اللازم لتشغيل المحطة من رام الله إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، فيما ستصل كميات الوقود القطري إلى المعبر بعد ظهر اليوم.
وقال مصدر فلسطيني مسئول ل، إنه تم منذ ساعات الصباح ضخ 150 ألف لتر من الوقود الصناعي، من رام الله إلى القطاع.
ويأتي استئناف ضخ الوقود بعد قرار الحكومة برئاسة رامي الحمد الله في جلستها الأسبوعية أمس، إعفاء محطة توليد كهرباء غزة من ضريبة "البلو" حتى نهاية أب/أغسطس القادم.
وكان رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية عمر كتانة قال في تصريح صحفي، إن غزة ستحوّل 5 ملايين شيكل من أموال الجباية، وسيُستأنف ضخ الوقود لغزة صباح الأربعاء.
وأكد كتانة أن العمل بجدول وصل الكهرباء لـ8 ساعات مقابل 8 قطع، سيُستأنف اليوم.
وفيما يتعلق بشاحنات الوقود القطري التي خرجت أمس من ميناء السويس إلى غزة، قال مدير معبر كرم أبو سالم منير الغلبان ، إن هذه الكميات ستصل المعبر الساعة الواحدة من ظهر اليوم.
وأضاف "سنستقبل الوقود القطري كما وقود رام الله، وسيتم ضخها إلى محطة الكهرباء، لأنه لا بديل أمامنا".
وكانت أولى شاحنات الوقود القطري الموجود لدى مصر والبالغة كميته 10 ألاف طن انطلقت أمس من ميناء السويس نحو معبر العوجا، منه إلى كرم أبو سالم.
وحول ألية العمل، في ظل ضخ الوقود من الجانبين، قال مدير سلطة الطاقة عبد الكريم عابدين لوكالة "صفا" اليوم، إنه وبعد ظهر اليوم تتضح الأمور، ونستطيع أن نجد مخرجًا لتنظيم ضخ الوقود القطري.
تجدر الإشارة إلى أن محطة توليد الكهرباء في القطاع، تعاني من نقص في عدد الخزانات الخاصة بوقودها، وذلك بعد تعرضها للقصف في العدوان الإسرائيلي على القطاع الصيف الماضي.