منذ 9 سنوات
تقرير إسرائيلي: ارتفاع حاد بهدم المباني والتجريف بالنقب
حجم الخط
شبكة وتر- أكد لوزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أن جرائم هدم المنازل التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في البلدات مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل، قد ارتفعت بشكل حاد في العام الماضي مقارنة بالعام الأسبق، كما ارتفعت بالتوازي عمليات تجريف الأراضي الزراعية.
وبحسب معطيات الوزارة، فقد حصل ارتفاع بنسبة 54% في عمليات الهدم في العام 2014 مقارنة بالعام 2013، كما أن هذا المعطى يشير إلى الارتفاع المتواصل في جرائم الهدم منذ عدة سنوات.
ووفق التقرير، فقد هدم 1073 منزلاً في القرى الفلسطينية مسلوبة الاعتراف في العام 2014، مقارنة بـ697 عملية هدم في العام 2013، أي بفارق 376 عملية هدم.
وبيّن حصول ارتفاع في عدد المباني التي هدمت من قبل أصحابها في أعقاب صدور أوامر بهدمها، حيث هدم 718 منزلا في العام 2014، مقابل 376 منزلا في العام 2013، الأمر الذي اعتبره التقرير نجاحًا حققته "اسرائيل"، من خلال إلزام أصحاب البيوت بهدم بيوتهم بأنفسهم، لتجنب دفع الغرامات العالية جدًا وتكاليف عملية الهدم، ولتقليص الأضرار الناجمة عن عملية الهدم إلى أدنى حد، وفق وصفه.
وذكر التقرير أنه في النصف الثاني من العام 2014 هدم عدد قليل من المنازل مقارنة مع النصف الأول، لجملة من الأسباب أهمها الحرب العدوانية على قطاع غزة في تموز/ يوليو، والمواجهات في مدينة القدس.
وأظهر التقرير أيضًا ارتفاعا في عمليات التجريف التي تقوم السلطات الإسرائيلية للأراضي المزروعة بزعم الاستخدام غير المشروع للأرض.
وأشار إلى أن السلطات قامت بتجريف 12,982 دونما في العام 2014، مقابل 7,500 دونم في العام 2013.
وبحسب الوزارة، فإن الارتفاع في عمليات الهدم وتجريف الأراضي الزراعية يعود بالأساس إلى عمل وحدة "يوآف"، التي تعمل على تحديد المباني وتنفيذ عمليات الهدم مع الجهات المختلفة.
وأوضحت أن الانشغال في الحرب على غزة والوضع الأمني في البلاد عامة هو عطل وصول عمليات الهدم إلى نحو 2000 عملية في العام الماضي.
وتدعي السلطات الإسرائيلية أنه يتم بناء نحو 3 آلاف مبنى سنويا بشكل غير قانوني، وأن وزارة الأمن الداخلي تخطط لهدم كل المباني الجديدة، وتنفيذ جرائم هدم بنفس وتيرة عمليات البناء.