جنود اطفأوا السجاير في جسد فتى من عزون
شبكة وتر - قلقيلية - نجيب فراج - كشفت محامية وزارة الاسرى هبة مصالحة أن الاسير القاصر علي عبد الله صالح سويدان 14 سنة سكان بلدة عزون قضاء قلقيلية والذي اعتقل يوم 12/9/2013 قد تعرض لتعذيب وحشي وشديد خلال اعتقاله واستجوابه على يد المحققين الإسرائيليين والمستوطنين والجنود.
ونقلت المحامية مصالحة إفادة الاسير سويدان الذي أفاد انه اعتقل الساعة الخامسة مساءا من أمام بوابة عزون عندما تفاجأ بهجوم أحد المستوطنين عليه وأخذ يضربه بعصا كانت معه وعلى كافة أنحاء جسمه ودون رحمة.
وقال حضر جنود إسرائيليون وأبعدوا المستوطن عنه ولكن الجنود انهالوا عليه بالضرب الشديد على بطنه ووجهه وظهره بأيديهم وأرجلهم وبالدبسات التي معهم، وضربوه على رأسه أكثر من مرة وبعدها قاموا بإلقائه على الأرض وربطوا يديه بحبل كان معهم وأخذوا يجرونه على الأرض بقسوة ولمسافة حوالي 10 أمتار حتى وصلوا به إلى جيب عسكري.
وأفاد انه جراء ذلك أصيب بجروح عديدة نتيجة جره بقسوة على الأرض، وذلك في رأسه وكتفه ويديه ورجليه وما زلت آثار الجروح حتى اليوم على جسمه، وقد نقلوه إلى أحد معسكرات الجيش الإسرائيلي وهناك قاموا بتفتيشه تفتيشا عاريا وخلال التفتيش مزق الجنود ملابسه.
وقال أجلسوه في ساحة المعسكر ، وكان كل جندي يمر بجانبه يقوم بضربه، وأن احد الجنود اطفأ سيجارته المشتعلة بشفته السفلى مما أدى إلى إصابته بحروق.
وأفاد أنه نقل بعد ذلك إلى مستوطنة ارئيل وهناك حقق معه وقام المحققون بتهديده ليعترف، ورفع احدهم السلاح الذي معه ووضعه على رأسه وأجبره أن يبصم على أوراق كتبت باللغة العبرية.
ويذكر أن الطفل علي سويدان يعاني من مشاكل في المريء وحروق ويجد صعوبة في تناول الطعام وصعوبة في التنفس ، وهو طالب في الصف التاسع.
