منذ 9 سنوات
خبير المرور محمد الشافعي يضع مقترحات عملية لحل مشكلة البسطات في نابلس
حجم الخط
اقترح المهندس محمد الشافعي في حديثه لـ راديو حياة، مقترحا لتخفيف أزمة المرور، وحل مشكلة البسطات التي غدت حديث الساعة في المدينة.
وبدأ الشافعي مقترحه بالتأكيد على ضرورة التركيز في هذه المرحلة على تغيير ثقافة المواطن والتى أصبحت تطغى عليها ثقافة استخدام الركبة الخاصة أكثر من المركبات العمومية، وهذا يؤدي إلى تفاقم أزمة المرور خاصة في الشوارع الرئيسية والحيوية، والتى أصبحت مكتظة بالمركبات الخاصة إلى جانب العمومية.
كما اقترح الشافعي تخصيص مسارب خاصة للمركبات والباصات العمومية في الشوارع العامة خاصة شارع فيصل وشارع شفيان في وسط المدينة، وهكذا سيضطر المواطن الى الاستغناء عن استخدام المركبة الخاصة واستبدالها بالمركبات العمومية بهدف تخفيف أزمة المرور على الأقل في وسط المدينة وفي أوقات الذروة.
وفي ما يخص مشكلة البسطات، فقال المهندس الشافعي إن البسطات تعد ظاهرة عالمية، ومن منطلق أن لمدينة نابلس امتيازات ونكهات خاصة، تميزها عن باقي المدن الفلسطينية، فيجب علينا معالجة المشكلة واستغلالها لتعكس صورة حضارية، بدل من ترحيلها من مكان إلى اخر. فاقترح أن تكون البسطات موجودة في أيام محددة من الأسبوع، في الأماكن المخصصة لاصطفاف السيارات الى جانب الرصيف (العدادات)، والتي تحتل حيزا من الشارع، على أن يرجع صاحب البسطة في باقي الأيام
إلى السوق أو المساحة المخصصة للبسطات، على أن تكلف صاحب البسطة نفس تكلفة وقوف السيارة على العداد.
أما آلية تنفيذ المقترح فهي عن طريق عمل استمارات تشترك فيها كافة الجهات المختصة، منها البلدية والمحافظة والشؤون الاجتماعية ووكالة الغوث، وتوزع على المحتاجين لامتلاك البسطات، وبعد تعبئتها يتم إعطاء ارقام لكل أصحاب البسطات، ويتم بعدها إجراء القرعة وتوزيع الأماكن عليهم في أيام محددة في الأسبوع.
كما اقترح أن تقوم جامعة النجاح الوطنية بتصميم نموذج لبسطة فلسطينية، تحمل ألوان العلم الفلسطيني على سبيل المثال، ومتحركة على العجلات ليسهل نقلها وتحريكها من مكان إلى اخرن وفي الوقت نفسه تعطي منظرا جميلا وحضاريا للمدينة.