منذ 9 سنوات
ضابط إسرائيلي: أحد منفذي عملية "زيكيم" أصيب بجراح متوسطة
حجم الخط
شبكة وتر- كشف أحد ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس النقاب عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام كوماندوز بحري تابع لكتائب القسام قاعدة "زيكيم" العسكرية في الأيام الأولى من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وقال نائب قائد فصيل بوحدة الهندسة النقيب "سلمان حيحي"- خلال لقاء على إذاعة "راديو تل أبيب" صباح الخميس في الذكرى السنوية الأولى للعدوان-: "إن قوات المشاة والمدفعية والبحرية قامت باستهداف المنفذين الأربعة بعد انكشاف أمرهم ما تسبب بمقتل 3 وإصابة الرابع بجراح متوسطة".
ولم يكشف الضابط- الذي اشترك في الاشتباك- عن مصير المصاب، وكيف أعلن الجيش عن مقتله في ذلك اليوم على الرغم من إصابته في العملية.
وقال حيحي إنه كان على متن إحدى الجرافات العسكرية عندما ألقى المقاتلون 3 قنابل يدوية على الجرافة عن مسافة مترين إلى ثلاثة أمتار، حيث كانوا بين الشجيرات قرب الجرافة ما تسبب بإصابته بجراح.
وقال الضابط: "أطلقت النار من الجرافة على المخرب الأول وقتلته بسلاحي الشخصي وبعدها قتل اثنان آخران وأصيب ثالث بجراح متوسطة بعد استهدافهم من قبل دبابة وجنود البحرية، وكذلك جنود مشاة من وحدة جفعاتي وبالمجمل فقد كان المنفذون أربعة"، على حد تعبيره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في الثامن من يوليو 2014 (في اليوم التالي للعملية) عن نجاحه في صد هجوم لمقاتلين فلسطينيين على ساحل "زيكيم" وقتل المنفذين الأربعة.
وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بداية العام الحالي فقد دفن بتاريخ 23 يوليو 2014 جثث 18 شهيدًا فلسطيني ارتقوا بالعدوان، في حين قام بدفن شهيد آخر بداية شهر أكتوبر من العام الماضي ولم يفصح عن هويته ولا تفاصيل استشهاده.
وكانت وحدة كوماندوز بحري تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اقتحمت في الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة قاعدة سلاح البحرية الإسرائيلية (زكيم) على شواطئ بحر عسقلان شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بلاغها العسكري حينها "إن وحدة كوماندوز تابعة لكتائب القسام اقتحمت قاعدة سلاح البحرية الصهيونية على شواطئ بحر عسقلان في (زيكيم)، وأن مجموعة الكوماندوز القسامية تمكنت من اقتحام الموقع وقامت بمهمتها حسب المخطط".
وأكدت أنه تم إجراء محادثة مع قائد المجموعة "الذي أكد وقتها وقوع خسائر كبيرة في صفوف العدو".
وفي ديسمبر من العام الماضي، كشفت القسام عن أشرطة مصورة لعمليتي اقتحام قاعدة "زكيم" البحرية على شواطئ عسقلان، وموقع "أبو مطيبق" العسكري شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حصلت عليهم من اختراق حواسيب الجيش الإسرائيلي.
ودحضت الفيديوهات التي نشرتها القسام رواية الجيش الإسرائيلي بقتل منفذي الهجوم الأربعة فور وصولهم إلى الشاطئ، إذ إن التسجيلات أظهرت اشتباكًا بين وحدة الكوماندوز والجيش الإسرائيلي بما في ذلك دبابة من نوع "ميركافاة" الأكثر تحصينًا في العالم من "نقطة صفر".
وتمكن أحد المقاومين، وفق التسجيل المسرب، من زرع عبوة ناسفة أسفل الدبابة وتفجيرها، ومن ثم الهجوم عليها بالرصاص.