الجمعة 29، نوفمبر 2024
منذ 8 سنوات

عبد الستار قاسم مُعلّقاً: تأجيل الانتخابات هدم للمجتمع ومشروع للاقتتال الداخلي

حجم الخط
شبكة وتر - أعلن رئيس الوزراء رامي الحمدلله اليوم الثلاثاء، بأن الحكومة قررت تأجيل انتخابات الهيئات المحلية لمدة 4 شهور في كافة أنحاء الوطن، وذلك بالتشاور والتنسيق الكامل مع الرئيس محمود عباس.   وفي تعقيبه على هذا الموضوع قال الدكتور عبد الستار قاسم خلال حديثه لشبكة اورينت - برنامج صبحكو بالخير اليوم :" نحن نعاني من مشكلة باننا نسيس كل شيء، والشيء عندما يسيس يخرب لان المصلحة الخاصة تطغى على المصلحة العامة، فمثلا الجامعات تم تسييسها فانخفض المستوى العلمي والاكاديمي بصورة حادة، لانه عندما تتحول المؤسسة التعليمية لخدمة فصيل او تنظيم او حزب او عائلة او ما شابه ذلك من عمليات تسيس حمقاء، وتتميز بغباء شديد، يؤدّي ذلك الى خرابها، وهذا ينطبق على القانون الذي يطبق على مزاج المتنفذين ".   واضاف قاسم :" بخصوص الانتخابات فمحكمة العدل العليا قالت ان غزة تفتقر للشرعية، والسؤال هنا هل ابو مازن شرعي بالضفة ؟ وهل الحكومة شرعية ؟ ".   وتابع قاسم :" ابو مازن انتهت شرعيته عام 2009 وبالتالي الحكومة غير شرعية ومحكمة العدل العليا غير شرعية ولجنة الانتخابات غير شرعية، ولهذا يجب ان نحترم انفسنا ونحترم القوانين وعلى محكمة العدل العليا ان تلتزم بالقوانين .   واشار قاسم :" تم تاجيل الانتخابات المرة الاولى وكانت القوائم جاهزة بعد معاناة طويلة، ثم اصبحت الانتخابات بالضفة الغربية واليوم الحكومة قامت بتاجيلها وفعلياً الحكومة اصلا لا تملك الحق، ان ما يحدث الان هو هدم للمجتمع ومشروع للاقتتال الداخلي الفلسطيني ".     واختتم قاسم حديثه قائلا :" لا يمكن ان يكون الطريق مسدوداً، ولكن هل السلطة السياسية المتحكمة لديها الاستعداد لكي تتعامل مع اساليب ووسائل للخروج من هذه الازمات؟" وأكمل: "هي لا تريد التعاون وتريد ان تسيطر على كل شيء، وهذا لا يجب ان يحدث، نحن مجتمع ذو قضايا ومشاكل كثيرة، واذا لم نتعاون لا يمكن ان تحل هذه الامور، وحتى الان السلطة السياسية لا تريد ان تتعامل مع احد، هذا اسلوب قيادي لا يريد ان يصنع مستقبلاً لشعبه، وهو اسلوب فاشل ولن يقود الا للكثير من المخاطر، وانا لا استنثي الاسلوب المُتّبع في قطاع غزة".        
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل