منذ 9 سنوات
قصة حب أمريكية مغربية تبدأ على الانترنت وتنتهي بتدخل الشرطة الفيدرالية
حجم الخط
شبكة وتر- قصة حب مغربية أمريكية بدأت عبر الأسلاك الإلكترونية، وشهد عليها العالم الإفتراضي، لتصبح أقوى من كل هذه المسافة وتتحدي كل الحدود، فقد ذهبت العاشقة ريبيكا آرثر الأمريكية لملاقاة حبيبها المغربي "السيمو" فى وطنه، ولكن الأمر لم ينتهي بهذه السهولة، فقد ابلغت اسرتها عن اختفائها وتحول الأمر إلي فيلم بوليسي تدخلت فيه الشرطة الفيدرالية الأمريكية وشرطة المغرب.
ريبيكا تبلغ من العمر 17 عاماً، وقد وقعت فى غرام "السيمو" منذ عامين وقررت السفر لملاقاته فى المغرب، ولكنها كذبت على والدتها وقالت أنها ذاهبة إلى ولاية أخري داخل أمريكا لملاقاة صديقتها، واكتشفت والدتها غيابها وكذبتها وهو ما استدعي قلقها وجعلها تفكر بأن ابنتها -التى لم تبلغ بعد السن القانوني للسفر وحدها - قد اختطفت!
لم ينتهي الأمر عند ظن أمها بأن ابنتها قد اختطفت، ولكن انتشرت مخاوف تتعلق باختطافها من جانب تنظيم داعش، وهو ما تم تداوله فى كثير من الصحف العالمية.
ولكن فى صباح يوم الجمعة 10 يوليو، أعلنت قوات الأمن المغربية عن إيجادها لريبيكا في فيلا بمدينة الصويرة التي تطل على المحيط الأطلسي، مع "السيمو" وأسرته، حيث كان يقضي الجميع اجازة صيفية قبل أن يتفاجئوا بحملة البحث عن "ريبيكا"، لتعود الأسرة إلى مدينة الدار البيضاء، حيث تقطن.
انهت القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء الحلم الجميل لريبيكا، حيث أخبرتها أن عليها السفر والعودة إلى بلادها، وذلك بسبب عدم بلوغها السن القانوني الذي يسمح بأن تسافر وحدها.