منذ 7 سنوات
قوى رام الله تؤكد أهمية الحشد الشعبي لاحياء مئوية وعد بلفور
حجم الخط
شبكة وتر-دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لاوسع حشد شعبي ومشاركة كافة القطاعات والشرائح من مختلف الاجيال من ابناء وبنات شعبنا ردا على صلف حكومة بريطانيا التي تحضر لما يسمى الاحتفال بالوعد المشؤوم الذي جلب الماساة المتواصلة على شعبنا، واسس للنبكة التي تتواصل فصولها حتى يومنا هذا ، وتاكيدا على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
وشدد بيان القوى بعد اجتماعها في رام الله قبل ظهر اليوم السبت على اهمية العمل والانصهار على كافة المستويات لرفع وتيرة المشاركة في الفعاليات التي من المقرر الاعلان عنها خلال الايام القريبة القادمة وتصل ذروتها في الثاني من تشرين ثاني المقبل وتستمر على مدار الشهر المقبل في الوطن والداخل المحتل وقطاع غزة ودول الشتات والمنافي، لمطالبة بريطانيا بالغاء ما يسمى الاحتفالات ودعوتها للتكفير عن الخطيئة الكبرى والمأسي التي حلت بشعبنا ومطالبتها بالاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
واكدت القوى اهمية استكمال مسار المصالحة بخطوات جدية على الارض وتمكين حكومة الوفاق من العمل وتهيأة الاجواء لتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات التشريعية والرئاسية ويتم اعادة توحيد النظام السياسي على اسس تضمن انجاز مرحلة التحرر الوطني وتعيد توحيد المؤسسة الفلسطينية بما فيها تفعيل اطر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده.
وحيت القوى في بيانها مرزوق الغائم رئيس البرلمان الكويتي الذي اجبر وفد دولة الاحتلال على مغادرة مؤتمر البرلمان الدولي المنعقد في روسيا، كما حيت الفعاليات المغربية التي تصدت لمجرم الحرب رئيس حزب العمل السابق عمير بيرتس ، وحيت الفتاة اللبنانية لينا بعلبكي التي انزلت علم دولة الاحتلال في مؤتمر الشباب العالمي في سوشي رفضا لمشاركة الوفد الاسرائيلي، واكدت اهمية توسيع حملات المقاطعة على المستوى العربي والدولي ووقف كل اشكال التطبيع مع الاحتلال وعلى كل المستويات.
واكدت القوى رفضها للقرصنة الاحتلالية الذي استهدف الشركات الاعلامية واهمية معاقبة دولة الاحتلال على هذه الجريمة وفي قلب مناطق السيادة الفلسطينية ضمن سعيها لضعضعة وضع السلطة، ومحاولات حجب الحقيقة امام اتساع جرائم الاستيطان وحملات تهويد القدس وهي محاولات فاشلة لاخفاء الصورة عن العالم الذي يعي ما يجري وهو مطالب بالتحرك لحماية المؤسسات الاعلامية والجسم الصحفي الفلسطيني.