منذ 9 سنوات
كتائب القسام تلمح لوجود أشلاء لجنود الاحتلال في بيت حانون
حجم الخط
شبكة وتر- قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن لعبة الضغط على المقاومة من خلال الضغط على الأسرى هو "أسلوب فاشل ومكشوف والتاريخ يشهد أن القسام معها مفاتيح القيود وما وفاء الأحرار عنا ببعيد".
وشدد القائد في كتائب القسام أبو حمزة عقب مسير وعرض عسكري نظمته في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، أن الكتائب لن تنسى الأسرى الذين يخوضون حرباً شرسة من الاحتلال.
وخاطب أبو حمزة الأسرى قائلاً: " إن فجر الحرية أصبح قريبا وأيام أسركم ستصبح من الماضي".
وفي الوقت نفسه، لمحت كتائب القسام بوجود أشلاء لجنود قتلى بيده ببلدة بيت حانون خلال المعركة البرية أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة في تموز صيف العام الماضي.
وقال القيادي أبو حمزة مخاطباً الاحتلال: "لا تنسى أشلاء جنودك المتروكة في شوارع بيت حانون بفعل بطولات مقاتلينا".
وأشاد أبو حمزة بتضحيات أهل قطاع غزة بشكل عام ومدينة بيت حانون بشكل خاص، مؤكداً أن كل شارع وزقاق في المدينة شهدت ملاحم بطولية للمقاومة في صد العدوان الإسرائيلي.
وفي في سياق آخر، قالت كتائب القسام أن داء عائلة دوابشة التي استشهدت حرقًا على يد مستوطنين بنابلس ستكون لعنة على الاحتلال ومغتصبيه .
وقال أبو حمزة خلال كلمته أن القسام تعد العدة لتحرير المسجد الأقصى والقدس المحتلة من خلال تشكيل جيل طلائع التحرير، داعية إلى التوحد خلف المقاومة ونصرة الأقصى.
وأضاف: "مستعدون للمواجهة القادمة ولسان الحال أن المعركة ستبدأ من حيث انتهينا وسننصر المسجد الأقصى والقدس".
وأشار إلى أن "المقاومة التي رفعت رأس الأمة بجهادها وتضحياتها وقدمت ما عجزت جيوشا عن تقديمه تؤكد اليوم للعدو بأن لا تجرب ما جربته مع مجاهدينا وإلا ستلاقي ما لا تتوقع وستواجه ما لا تحتسب وأعلم أنك إن تقدمت شبرا فإنك تتقدم ".
وأكد أبو حمزة أن مجاهدي القسام "ماضون في طريقنا ولن تثنينا الصعاب ولا الواقع المرير للأمة ولا المؤامرات التي تحاك ضدنا".
وشدد على أن "غزة قاعدة الانطلاق نحو التحرير وعلى الضفة الغربية أن تعود لأوجه عطائها وذروة جهادها كما كانت على الدوام وعدم نسيان دماء عائلة دوابشة التي ستكون لعنة على العدو. ".