منذ 7 سنوات
لجنة المتابعة لقرارات المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي تقرر تصعيد فعالياتها الجماهيرية المناهضة لسياسة البطريرك ثيوفيلوس
حجم الخط
كتب حسن عبد الجواد
أكدت لجنة المتابعة لقرارات المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي المنعقد في بيت لحم، إصرارها على ضرورة العمل من اجل استرجاع حقوقها في الوقف العربي الأرثوذكسي التي تم تسريبها وبيعها للشركات الاستيطانية الإسرائيلية، ومنع تسريب أو بيع حقوق أخرى، وإصلاح النظام الكنسي البطريركي، والعمل بكل الجهد الشعبي والمؤسساتي والرسمي من اجل عزل البطريرك ثيوفيلوس الثالث وحاشيته المسؤولين عن عمليات البيع والتسريب، وعدم منحه شرف المشاركة في احتفالات الأعياد الميلادية المجيدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة المتابعة الذي عقد في قاعة النادي العربي الأرثوذكسي في بيت جالا، بحضور معظم أعضائها من مختلف أنحاء فلسطين والأردن.
وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع عن تشكيل هيئة مكتب لقيادة العمل اليومي وتنظيم الفعاليات الجماهيرية والتنسيق بين كافة مواقع العمل في فلسطين والأردن للدفاع عن حقوق العرب الأرثوذكس والنضال ضد فساد سلطة البطريركية القائمة التي فرطت بحقوق العرب الأرثوذكس على مدى العقود الماضية. وشكلت لجنة إعلامية تكون هي المسؤولة عن كل ما يصدر عن لجنة المتابعة من مواقف ونشاطات.
ودعت لجنة المتابعة، الى الإسراع في استكمال تشكيل لجان المساندة لقرارات المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي في مدن القدس وبيت لحم ورام الله وقطاع غزة ومناطق ال 48 والأردن، والبدء بإطلاق الفعاليات الجماهيرية المناهضة لسلطة وفساد البطريرك ثيوفيلوس، الذي يواصل سياسة الإفساد والتضليل والخداع في أوساط الرعية الأرثوذكسية وفي لقاءاته الدبلوماسية وجولاته المكوكية.
وتناول المشاركون في اجتماع اللجنة بالتقييم والتحليل الوضع القائم، وتداعيات ما بعد المؤتمر، ومحاولات البطريرك وأعوانه وأدواته للالتفاف على قرارات المؤتمر، وإحداث حالات اختراق، وناقشوا سبل مواجهة هذه المحاولات الفاشلة، التي تؤكد نجاح وقوة قرارات المؤتمر التي عصفت بمخططات ومؤامرات البطريرك وحاشيته على الحقوق العربية الأرثوذكسية، وتاريخ ومقدرات رعيتها الوطنية والقومية.
واعتبرت اللجنة أنها في حالة انعقاد دائم خلال الثلاث أشهر القادمة، نظرا لأهمية الحراك الجماهيري خلال هذه الفترة، وشعبنا العربي الفلسطيني على أعتاب احتفالات الأعياد الميلادية المجيدة، حيث دعت اللجنة إلى تصعيد فعالياتها الجماهيرية المناهضة لسياسة البطريركية، ومنع البطريرك ثيوفيليوس الثالث وحاشيته، وحرمانهم من شرف المشاركة في هذه الاحتفالات الدينية والوطنية.
وأكدت اللجنة أن مهمتها هي متابعة قرارات المؤتمر، وبالتالي فان طبيعة علاقتها مع المجلس المركزي الأرثوذكسي هي علاقة تنسيق وتكامل، وقررت تنظيم فعالية جماهيرية في رام الله سيعلن عنها قريبا، ورفع العلم الفلسطيني في ذكرى الاستقلال على كنيسة المهد، وإصدار كتيب يشتمل على كل وثائق المؤتمر الوطني، و متابعة العمل على الصعيدين القانوني والجزائي، وتوزيع وثيقة المؤتمر الوطني"البيان الختامي" على مؤسسات وأبناء الرعية، كما دعت لجان المساندة إلى عقد اجتماعات موقعيه للتوعية بأهمية تطبيق قرارات المؤتمر.
وأقرت اللجنة عقد المزيد من اللقاءات مع القيادة الفلسطينية و أعضاء اللجنة التنفيذية والكتل البرلمانية وهيئة المجلس الوطني ومبادرة كايروس فلسطين والمؤسسات الفلسطينية الفاعلة، ودعوتهم لإصدار بيانات ومواقف دعم وتأييد للحراك العربي الأرثوذكسي وقرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي.