منذ 9 سنوات
محمد عساف يُبرق فيديو لطفلة فلسطينية وهو في فنزويلا ويلتقيها فور عودته
حجم الخط
كتب فادي أبو سعدى - تالا خير، إبنـــة الســبعة أعوام من مديـــنة بيت ساحــــور واحدة من بين الكثــير من الأطفـــــال الفلسطينيين، الذين أحبوا الفنان محمد عساف منذ ظــــهوره الأول في برنامج المواهـــب «أراب آيدول»، الذي تبـــثه قناة «أم بي سي» وحتى فوزه في اللقب وانطلاق مشواره الفني فلسطينياً وعربياً ودولياً.
لكن محمد عساف «ابن المخيم» من قطاع غزة حافظ على الكثير من الخصال الطيبة حتى بعد وصول شهرته إلى أعلى درجاتها. وعرفت عنه البساطة الشديدة والإبتسامة التي لا تفارقه ولفتاته الإنسانية التي يقوم بها كلما استطاع ذلك.
وعن طريق بعض الأصدقاء لعساف وتحديداً الموسيقار يعقوب الأطرش، الذي يقود فرقة عساف وهو من مدينة بيت ساحور أبلغه أن هناك طفلة معجبة به كثيراً. وكان ذلك خلال جولة لعساف في فنزويلا.
وبادر الفنان على الفور بأن أرسل رسالة «فيديو» لتالا أخبرها فيها أنه سمع عنها الكثير، وعن حبها له، مرسلاً لها تحياته من فنزويلا. وردت تالا على عساف بفيديو مماثل تشكره فيه ليفاجئها فور وصوله إلى فلسطين قادماً من فنزويلاً بلقاء معها والتقاط صورة تذكارية.
واشتهر الفنان محمد عساف، رغم نجوميته الكبيرة هذه الأيام بمثل هذه اللفتات، كما عرف ببساطته الشديدة حتى في لباسه وأحذيته، حيث يلبس كثيراً في الأيام العادية «الزنوبة» حسب اسمها الفلسطيني كدليل على البساطة لابن المخيم الذي أصبح نجماً.