منذ 9 سنوات
"مدى" تواصل مسلسل الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر أيار
حجم الخط
شبكة وتر- تواصلت الاعتداءات ضد الحريات الاعلامية والصحافيين في فلسطين خلال شهر ايار2015 واتسم بعضها بالعنف والشدة، حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ووثق خلال شهر ايار ما مجموعه 26 اعتداء وانتهاكا ضد الحريات الاعلامية والصحافيين/ت في فلسطين، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي القسم الاكبر والاشد خطورة من بينها (18 اعتداء وانتهاكا) فيما ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة ما مجموعه 8 انتهاكات، ثلاثة منها وقعت في قطاع غزة وخمسة في الضفة الغربية.
وتصدرت هذه الاعتداءات اصابة المصور الصحافي نضال اشتية بعيار مطاطي في عينه يهدد بصره، وإصابة المصور محمد الحطاب بعيار ناري اخترق فخذه اضافة الى عمليات القمع والانتهاكات الواسعة التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه ضد الصحافيين خلال مسيرة للمستوطنين في القدس المحتلة، وكذلك استهداف جيش الاحتلال مسيرة نظمتها نقابة الصحافيين لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في بيت لحم ما اسفر عن اصابة عدد من الصحافيين من بينهم نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار.
الانتهاكات الاسرائيلية:
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر ايار 18 اعتداءا وانتهاكا ضد الصحافيين والحريات الاعلامية يندرج قسم كبير منها ضمن الاعتداءات الخطيرة والشديدة فضلا عن ان بعض هذه الحوادث تضمن اعتداءات مركبة ضد الحريات الاعلامية.
قمع جنود الاحتلال الاسرائيلي يوم 2/5 مسيرة سلمية نظمتها نقابة الصحافيين لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة واعتدوا على الصحافيين المشاركين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز ما اسفر عن اصابة نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار بجروح وحروق في ساقه، وكذلك اصابة عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين ورئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام بقنبلة صوت في قدمه، واصابة مصور الفيديو في وكالة رويترز محمد زكي ابو غنية بكدمات خفيفة جراء قنبلة صوت اطلقها الجنود نحوه وانفجرت عند قدمه، فضلا عن اصابة عدد اخر من الصحافيين بحالات اختناق وكدمات جراء اعتداءات جنود الاحتلال.
واصيب الصحافي في "الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام" محمد يسري الحطاب (وهو من حي الشجاعية بغزة) يوم 15/5 بعيار ناري اخترق فخذه وذلك اثناء تغطيته تظاهرة قرب معبر الشجاعية تعرضت لاطلاق نار من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي المرابطين على حدود قطاع غزة، واصيب المصور الصحافي في وكالة الانباء الصينية "شينخوا" نضال شفيق اشتية من نابلس يوم 16/5 بجروح خطرة في عينه تهدد بفقد بصره وذلك جراء عيار مطاطي أطلقه جندي اسرائيلي نحوه بينما كان يغطي مسيرة عند حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، كما واصيبت في ذات اليوم والمكان الصحفية الإيطالية الحرة سمانثا كوميزولي ( Samantha Comizzoli ) بعيارين مطاطيين في ذراعها الأيسر وفي صدرها اطلقهما جنود الاحتلال نحوها.
وعملت ادارة سجون الاحتلال الاسرائيلي على تأخير اخلاء سبيل الناطقة الاعلامية باسم شبكة انين القيد الصحافية بشرى جمال الطويل لمدة 18 يوما عن الموعد المفترض لاخلاء سبيلها وهو يوم 17/5، كما وتعرض معظم الصحافيين الذين شاركوا في تغطية مسيرة للمستوطنين نظمت في مدينة القدس المحتلة يوم 17/5 لسلسلة واسعة من الاعتداءات بالضرب نفذها عناصر الشرطة والامن الاسرائيلي والمستوطنون ما اسفر عن اصابة ما لا يقل عن تسعة صحافيين/ت طالتهم هذه الاعتداءات بشكل مباشر فضلا عن اعاقتهم وبقية الصحافين ومنعهم من التغطية. وطالت هذه الاعتداءات كل من: مراسل برنامج "عين على القدس" في التلفزيون الأردني الصحافي رامي الخطيب الذي اصيب بجروح جراء تعرضه للضرب، ومراسلة وكالة "بيت المقدس" و "همة نيوز" لواء ابو رميلة، وزميلتها بيان الجعبة اللتين حاول المستوطنون اسقاطهما من مكان مرتفع كانتا تقفان عليه كما حاولوا تحطيم الكاميرا الخاصة بالمصورة الجعبة، والمصور الصحافي محمد صادق، والمصور الصحافي الحر امجد ابو عرفة وزميليه مصطفى الخاروف وفادي الجعبة، وطاقم قناة "روسيا اليوم"، المكون من مراسلة القناة الصحافية داليا عصام النمري، وزميلتها المنتجة في القناة دانا غازي أبو شمسية.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل المصور في تلفزيون فلسطين اياد عبد الحفيظ الهشلمون في الخليل يوم 19/5 وسلمته بلاغا بمراجعة المخابرات الاسرائيلية، كما واصيب المصور في تلفزيون فلسطين شامخ جاغوب بحالة اختناق شديدة جراء اطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز نحو مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم مسيرة في سلواد بمحافظة رام الله يوم 22/5.
الانتهاكات الفلسطينية:
ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة خلال شهر ايار ما مجموعه 8 انتهاكات ضد الصحافيين والحريات الإعلامية خمسة منها في الضفة وثلاثة في قطاع غزة.
واعتدى عناصر من الشرطة الفلسطينية في غزة يوم 1/5 بالضرب على المصور في موقع "بال جول للإعلام الرياضي" سعيد احمد الكيلاني (وهو من بيت لاهيا) بينما كان يغطي مباراة رياضية كما ودهموا منزله لاحقا.
واستدعت الشرطة الفلسطينية واحتجزت يوم 3/5 الصحافية في موقع "شبكة القدس الاخبارية" وموقع "سراج للاعلام" ايمان رشدي طاهر مصطفى وهي من بلدة عرابة بمحافظة جنين وذلك بناء على شكوى من جهاز الامن الوقائي بسبب كتاباتها على "فيسبوك" وعرضتها امام المحكمة التي اخلت سبيلها لحين عقد جلسة محاكمة اخرى حددها القاضي بتاريخ 14/6، كما اعتقلت قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية يوم 5/5/الصحافي في وكالة "وطن للانباء" محمد شكري عوض من أمام مقر الوكالة في مدينة رام الله وتم تمديد توقيفه مرتين (15 يوما في كل مرة) وذلك بدعوى "تلقيه اموالا من جهة غير مشروعة وتحويلها الى قيادة حركة حماس" وفقا لما كان اعلنه الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري في مؤتمر صحافي. وما يزال الصحافي عوض محتجزا (حتى صدور هذا التقرير).
واستدعت النيابة العامة في غزة يوم 5/5 مدير تحرير "دنيا الوطن" الصحافي غازي ممدوح مرتجى وهو من سكان غزة عقب تقدم وزارة الصحة في قطاع غزة واحدى الطبيبات العاملات في الوزارة بشكويين ضده على خلفية مقال نقدي نشره ارتباطا بما واجهه وشاهده اثناء علاج ابنته، فيما استدعت ادارة جامعة النجاح الوطنية يوم 12/5 طالب الاعلام اكرم كامل جروان وهو من نابلس لمجلس ضبط على خلفية مقال نشره وينتقد فيه اداء طبيب الجامعة ونظام التأمين الصحي الخاص بالطلبة في الجامعة، فيما اعتدى عناصر من الشرطة الفلسطينية في غزة يوم 17/5 بالضرب على مراسل موقع "الجزيرة نت" الصحفي احمد موسى ابو فياض (وهو من سكان خانيونس) اثناء تغطيته زيارة وزير الاوقاف التركي لقطاع غزة واحتجزوه بعد ذلك في احد مراكز الامن وحاولوا اتهامه بأنه هو من اعتدى على الشرطة.
واعتدى ضابط في الامن الفلسطيني وشخصان كانا برفقته يوم 19/5 على مراسل تلفزيون فلسطين خالد سلمان مطاوع وزميله المصور احمد باسم مناصرة حين وصلا لتغطية المؤتمر الوطني الشعبي للقدس الذي نظم في مدينة بيت لحم ومنعاهما من انجاز مقابلة مع نائب رئيس المؤتمر كانا بصدد اجرائها.
ومنع الامن الفلسطيني يوم 18/5 مراسل فضائية "القدس" ممدوح حمامرة من الدخول الى مقر الرئيس عباس في بيت لحم لتغطية لقاء مع وزير الاوقاف التركي رغم انه كان سجل اسمه مسبقا لهذه الغاية ولكنه وجده مشطوبا (محذوفا) من القائمة كما قال، كما استدعى جهاز المخابرات الفلسطينية في طوباس يوم 31/5 مراسل "قدس برس انترناشيونال للانباء" زيد مصطفى ابو عرة على خلفية نشره نصاً على فيسبوك حول اعتقال المخابرات لوالده.
تفاصيل الانتهاكات
(1/5)- اعتدى عناصر من الشرطة في غزة على المصور في موقع "بال جول للاعلام الرياضي" سعيد احمد الكيلاني (31 عاما وهو من بيت لاهيا) بينما كان يغطي مبارة رياضية ودهموا منزله لاحقا حيث افاد الكيلاني مدى "كنت يوم الجمعة الموافق 1/5/2015 متواجدا في ملعب بيت لاهيا لتغطية مباراة كرة قدم بين نادي بيت حانون ونادي بيت لاهيا الرياضي من الساعة الثالثة والنصف عصرا وحتى الساعة السادسة مساء.بعد انتهاء المباراة ، تم القاء كاسة براد وشبشب (حذاء) ، فقامت مجموعة من الشرطة بالاعتداء بالضرب على الناس لإخراجهم من المدرجات. وأنا كصحفي حاولت التقاط بعض الصور للاعتداء على الناس ، فقام شرطيان باللباس الرسمي بمنعي من ذلك، فتدخلت إدارة النادي وقالت للشرطة: هذا صحفي اتركوه وقام بعض المواطنين بتخليصي من الشرطة. وكان الضابط يقول لأفراد الشرطة /كسروهم/ فقلت له: لا داعي للتوتير، والأمور تحل بالاتفاق فقال الضابط : اتفقوا بعيدا عني .. جماهيركم وسخة وغير محترمة.. قلت له من يتم ضربه من الشرطة أطفال .. فقال لأفراد الشرطة: خذوه للجيب..فقلت له: من أنت حتى تأخذني للجيب؟ فانهالت علي هروات الشرطة من كل حدب وصوب على كافة أجزاء جسمي".
واضاف "شارك في الاعتداء علي 6 من أفراد الشرطة ولا زالت آثار الضرب بائنه على رجلي اليسرى عند الفخد ، ويدي اليسرى عند الكتف" وقد "خلصني الناس من الشرطة .. وانسحبت من المكان".
وقال الكيلاني "أعددت تقريرا عن المباراة للموقع الذي أعمل به ولم أتطرق في التقرير للمشكلة ولم أعرض به صوراً للاعتداء على الجمهور ولكني تفاجئت يوم السبت (2/5/2015) قرابة الساعة العاشرة صباحا بحضور قرابة 15 عنصرا من شرطة بيت لاهيا الى منزلي دون احضار مذكرة استدعاء أو اعتقال، ولم أكن أنا أو أي من أفراد أسرتي في المنزل ، حيث أبلغني الجيران بذلك علما انني وفي نفس اليوم (السبت) كان عندي لقاء على راديو القدس وبمشاركة السيد/ ايهاب البطنيجي الناطق باسم الشرطة حيث اعتذر البطنيجي على الهواء عن الاعتداء الذي تعرضت له وقال بأن الشرطة ستزورني في المنزل ولكن بعد اعتذار الناطق باسم الشرطة، حضرت قوة من شرطة بيت لاهيا لمنزلي الساعة الخامسة لاعتقالي، ولم أكن أو أحد من أفراد أسرتي في المنزل .. وأبلغوا أهل المنطقة : بأنهم سيعتقلوني من أي مكان، علما ان كل المداهمات لمنزلي تمت دون مذكرة احضار أو بلاغ ، لذا رفضت الذهاب للمركز لعدم وجود مذكرة احضار".
(2/5)- قمع جنود الاحتلال مسيرة سلمية نظمتها نقابة الصحافيين لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة واعتدوا على الصحافيين المشاركين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز ما اسفر عن اصابة عدد من الصحافيين بينهم نقيب الصحافيين.
ونظمت هذه المسيرة عند حوالي الساعة الحادية عشرة من ظهر يوم 2/5 وانطلقت باتجاه الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم المعروف بـ (حاجز الـ300) وهناك تم الاعتداء على المشاركين في المسيرة السلمية التي تخللها هتافات ورفع أعلام ولافتات تطالب بحرية التنقل وإزالة الحواجز الاحتلالية غير الشرعية حيث افاد نقيب الصحافيين عبد الناصر محمود النجار (53 عاما) الذي اصيب بجروح وحروق في ساقه مركز مدى" كان من الواضح أننا صحافيون حيث حملنا جميعا الكاميرات إلا أن قوات الاحتلال واجهت المسيرة بضرب مكثف لقنابل الغاز والصوت مما أـدى لإصابة العديد من الصحافيين"
واضاف النجار "تم استهدافي بقنبلتي غاز انفجرتا بين أقدامي وتسببت لي بجروح وحروق في أنسجة ساق قدمي اليسرى وبعض الحروق البسيطة في قدمي اليمنى، وتم نقلي لتلقي العلاج في المستشفى حيث مكثت هناك مدة ساعتين وخرجت بعد التأكد من عدم وجود كسور لكن الاوجاع لازمتني بسبب الاصابة خلال عدة ايام لاحقة".
أما محمد اللحام عضو الأمانة العامة في النقابة ورئيس لجنة الحريات والبالغ من العمر (48 عاما) فقد أفاد "أُصبت بقنبلة صوت في قدمي اليسرى والتي سببت رضوض بأصابع قدمي على الرغم من ارتدائي لحذاء متين، وعلى ما يبدو أنها نوع من قنابل الصوت إذ أنها أشد قوة، واستدعت إصابتي تلقي العلاج في مستشفى بيت جالا الحكومي حيث تبين رضوض وازرقاق وتورمات في أصابع قدمي".
كما أفاد محمد زكي أبو غنية (42 عاما) ويعمل مصور فيديو لدى وكالة رويترز " خلال تغطيتي للمسيرة انفجرت قنبلة صوت تحت قدمي اليمنى إلا أنها كانت إصابة طفيفة لم تستدع العلاج الطبي في المستشفى، حيث عولجت ميدانيا".
ممن تواجد في المسيرة منجد جادو رئيس تحرير شبكة فلسطين الاخبارية، ناصر أبو بكر وهو نائب النقيب، نبهان خريشة،عمر نزال، حسن عبد الجواد (أعضاء أمانة عامة في النقابة)، ميرنا الأطرش مراسلة معا ومحمد فوزي مدير البرامج، طاقم تلفزيون فلسطين، ممدوح حمامرة مراسل هنا القدس، مراسلة قناة رؤيا، إياد حمد، ومصور ناصر الشيوخي مصور الاسوشيتدبرس.
(3/5)- استدعت الشرطة الفلسطينية واحتجزت الصحافية في موقع "شبكة القدس الاخبارية" وموقع "سراج للاعلام" ايمان رشدي طاهر مصطفى بناء على شكوى من جهاز الامن الوقائي ارتباطا بكتابتها على فيسبوك حيث تم احتجازها طوال النهار وعرضها امام المحكمة التي اخلت سبيلها لحين عقد جلسة محاكمة اخرى لها حيث افادت ايمان مركز مدى"مساء يوم الاحد (3/5) وفي تمام التاسعة والنصف حضر ضابط شرطة وطلب حضوري لأهمية بالغة صباح اليوم التالي لدى المقر في عرابة ، ولم يصرح بشيء عن اسباب ذلك سوى انه قال بانه مجرد استدعاء . يوم الاثنين (4/5) الساعة 7:30صباحا توجهت للمقر وقلت للضابط اريد أن اعرف ماذا يحدث؟ فاخبرني بان معه أمرا باحتجازي الان وتسليمي لمقر شرطة جنين فسألته: هل هي شكوى؟ أجاب : جهاز الأمن الوقائي أرسل طلب اعتقال لك وتحويلك للمحكمة فورا وذلك ضمن شكوى مقدمة من قيادة الوقائي بحقك وهذا الملف بإمكانك رؤيته. قرأت عدة صفحات ، نص الشكوى والامر بالاعتقال وصفحة فيها تهم موجهة من أهمها سب و قذف و قدح مقامات وضباط أمن وقائي ، والصفحة الاخيرة فيها دليل ادانة كما يدعون لصورة بوست من الفيسبوك الخاص بي ، ويظهر على البوست أنني بشكل عام أقول /ان الله انتقم لي من عدد من الضباط بعد افترائهم في الشكوى الكيدية قبل أشهر ضدي بسبب ارائي الخاصة و مقالاتي وحضوري للمؤتمرات وما كنت أقول/ .. ويظهر في البوست كلمة حقدي للتنسيق وقيادته . ولكن البوست يؤكد لأي خبير برمجة أنه محذوف من أول ثواني ولكن الذي التقطه وصوره استطاع أن يأخذه من نت جهازه وهو محذوف ويوجد على البوست دليل واضح انه محذوف ولا يمكن الوصول اليه وكما انه يظهر بانه مخصص للأصدقاء وليس للعامة على صفحتي ".
واضافت "أكد الضابط أن هذه الصورة ليست ادانة كافية للضباط في المقطع الاول ولكنها في الجزء الاخير فيها ادانة وشتم للمقامات حتى لو كان محذوفا وتصبح الشكوى من شخصية الى قضية حق عام ويحق للجهاز اعتقالك و محاسبتك ، بعد ذلك تم تحويلي الى مركز شرطة جنين مع احتجاز كامل وقال /هي موقوفة وممنوع الحديث معها/ ثم تم نقلي وبرفقتي شرطية الى مقر الخدمات ليتم التأكد أنني اخلو من الامراض، و بعد ذلك توجهنا الى مقر شرطة تابعة للمحكمة وهناك تم احتجازي في النظارة، وهي حقيقة زنزانة تخلو من أي مظهر يناسب الحياة الادمية حيث مكثت فيها حتى الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر، قضيت فيها وقتا صعبا، ورغم صراخي الا انهم رفضوا الحديث معي وكانوا يقولون دعوها تقول ما تشاء لأنها صحافية وطلب من الشرطية الاهتمام بي من خلف نافذة صغيرة أعلى باب الزنزانة، ثم عرضت على القاضي ولم يتحدث كثيرا ، حيث وجه عددا من التهم وقال: ايمان رشدي أنت اعلامية حرة و باحثة في شؤون الاسرة، صرخت وقلت الأسرى وليس الأسرة ، فقال: أنت مذنبة والتهم من عام 2012 حتى اليوم تدينك بما تشتمين به جهاز الأمن الوقائي، فاجبت باني لست مذنبة وهذه شكوى كيدية ومن حقي التعبير دون ذكر اسماء بأعينهم . فقال :معك محامي؟ أجبت : لقد سحبوا جهاز الجوال ولم يعرف المحامي أين أنا لانهم نقلوني الى عدة مراكز للشرطة . فقال : يفرج عنها ويتم تأجيل المحكمة الى 14/6 ثم نقلوني الى الزنزانة ساعتين اخريين وبعد ذلك نقلت الى مركز شرطة المدينة لإنهاء الاجراءات التي استمرت أكثر من ساعة ونصف حتى اخلي سبيلي الساعة الرابعة".
(5/5)- اعتقلت قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية يوم الثلاثاء (5/5/2015) الصحافي في وكالة "وطن للانباء" محمد شكري عوض (27 عاما) من أمام مقر الوكالة في مدينة رام الله وتم تمديد توقيفه مرتين (15 يوما في كل مرة)، حيث افاد شقيقه احمد مركز مدى:" اعتقلت المخابرات محمد من امام وكالة وطن للانباء وحتى اللحظة لا نعلم أي معلومات عنه سوى أنه بخير حسب ما قال -أي محمد- في اتصال هاتفي صباح اليوم (5/5). وكان محمد قد تلقى اتصالا هاتفيا يوم الاثنين الماضي 4/4 من شخص عرف عن نفسه في البداية بأنه من مصلحة المياه ويطالبه بدفع فواتير المياه المتأخرة، ولكن هذا الشخص أخبره لاحقا (أثناء المكالمة) بأنه ضابط في المخابرات الفلسطينية إلا أنه رفض الكشف عن هويته وطلب منه مراجعته في مقر الجهاز بمدينة رام الله ولكن محمد رفض الذهاب، وفي اليوم التالي أي يوم 5/4 جاء شخصان من المخابرات لمنزلنا في قرية بدرس من أجل اعتقال محمد إلا أنه لم يكن في المنزل" وبعد ذلك تم اعتقاله من امام وكالة وطن حيث يعمل.
يوم الخميس 7/5 تم عرض الصحفي محمد عوض على نيابة رام الله العامة وقد تأجل النظر في القضية مدة 15 يوما، كما أنه أخبر والدته يوم الأحد 10/5 أثناء الزيارة بأنه مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله كما ذكر شقيقه الذي اوضح في افادة اخرى بأن المحامي علاء فريجات (محامي نقابة الصحافيين) تقدم اليوم (الاثنين 11/5) للنيابة بطلب لإخلاء سبيله بكفالة ولكنه قوبل بالرفض.
ويوم الخميس (21-5-2015) تم تمديد توقيف الصحافي عوض مجددا من قبل قاضي الصلح لمدة 15 يوما اخرى.
وحسب الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية فقد تم اعتقال عوض كونه "تلقى اموالا من جهة غير مشروعة وقام بتحويلها الى قيادة حركة حماس وليس لكونه صحافيا".
(5/5)- استدعت النيابة العامة في غزة مدير تحرير "دنيا الوطن" الصحافي غازي ممدوح مرتجى وهو من سكان غزة عقب تقدم وزارة الصحة في غزة واحدى الطبيبات العاملات في الوزارة بشكويين ضده على خلفية مقال نشره ارتباطا بما واجهه وشاهده اثناء علاج ابنته حيث افاد مركز مدى " يوم الثلاثاء الموافق 5/5/2015 تم الاتصال على جوالي من نيابة المؤسسات وطلبوا مني الحضور الى مقر النيابة العامة بمدينة غزه – مقابل جامعة الازهر في اليوم التالي (الاربعاء 6/5/الساعة العاشرة صباحاً، وقد أبلغت المستشار القانوني لمركز مدى الاستاذ كارم نشوان وقد حضر معي اضافة للمحامي الخاص بي الاستاذ عصام عريف".
واضاف" قبل الشروع بأخذ أقوالي، تم إبلاغنا بأن شكويين رفعتا ضدي ، الاولى : من الدكتورة التي قدمت ضدها شكوى لوزير الصحة ، والثانية من وزارة الصحة بغزه ، ومضمون الشكويين هو الاساءة والتشهير على وسائل الإعلام فأوضحت أني قدمت شكوى سابقة، وأن وزير الصحة شكل لجنة تحقيق للدكتورة وأبرزت القرار فأجرى وكيل النيابة الاتصال بوكيل الوزارة في غزه ، فأبلغه أنه لم يبلغ من وزير الصحة بالتحقيق مع الدكتورة. ما يعني أن حالة الانقسام وعدم وحدة الوزارات له علاقة بالموضوع وأنا صحفي لا دخل لي بالسياسة".
وقال" خلال أخذ إفادتي بوجود المحامي الخاص بي ومحامي مركز مدى وجهت لي الاتهامات التالية:
اولا: نشر تقرير على موقع دنيا الوطن وموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يتضمن إساءة للطبيبة ، وإساءة للأطباء العاملين في مستشفى العيون، وأنني هددت الطبيبة بالقول : بأنني صحفي وسأرفع شكوى لوزير الصحة .. وأبهدلكم، فكان ردي على ذلك: أنا لم أسيء للطبيبة ولا للأطباء. فأنا لم أذكر الطبيبة بالاسم، وما كتبته لا يعتبر تقريرا بل مقال رأي، وهذا من حقي كصحفي. وأنا لم أهدد الطبيبة، وان السائق الذي أقلني وابنتي للمستشفي ، وشرطي كانوا موجودين هناك ولو صح أنني هددتها لتدخل الشرطي،وكل ما في الأمر أنني وصلت المستشفي الساعة الثالثة صباحا ، وكانت عين ابنتي تنزف، وبعد ربع ساعة جاءت الطبيبة، وبدت عليها علامات النوم والنعاس.. ففحصت عين ابنتي يدوياً وبالنظر وقالت بان حالتها غير طارئة وبمقدوري ألا أعالجها اما الشكوى الثانية المقدمة من وزارة الصحة ضدي والتي تقول بانني اسأت للاطباء في الوزارة فكان ردي عليها بأن هذا الاتهام غير صحيح، وإنني لم اسيئ للأطباء، والأصل أن تتابع الوزارة بغزه الشكوى المقدمة مني، خاصة وأن الوزير شكل لجنة تحقيق، والاتهام غير صحيح والدليل على ذلك أن الدكتور أشرف القدرة مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالوزارة والناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بغزه اتصل بي وأبلغني أن الأخطاء الطبية تحصل، واعتذر وعاتبني لعدم اتصالي به، وقال لي الحالات التي تواجه مشاكل تحولها لنا ونعمل اللازم".
(12/5)- استدعت ادارة جامعة النجاح الوطنية طالب الاعلام اكرم كامل جروان (23 عاما) لمجلس ضبط على خلفية مقال نشره وينتقد فيه اداء طبيب الجامعة ونظام التأمين الصحي الخاص بالطلبة في الجامعة حيث افاد جروان مركز مدى "يوم الثلاثاء (12/5) الساعة الحادية عشرة ظهرا تلقيت اتصالا من مكتب عميد كلية الاقتصاد في الجامعة يخبرني بانعقاد مجلس ضبط في اليوم التالي في الساعة الواحدة إلا ربعا، دون ذكر أسباب هذا القرار. وكنت قد نشرت مقالا بعنوان /عيادة جامعة النجاح أم حوفيتش هشارون/ على صفحتي الشخصية وعلى صفحة طلاب جامعة النجاح في اليوم السابق فتوقعت أن يكون قرار الجامعة بسبب هذا المقال، الذي انتقدت فيه أسلوب تعامل طبيب الجامعة و مجانية علاج الطلاب في مستشفى الجامعة".
واضاف: "ذهبت في اليوم التالي أنا وزميل آخر لمكتب نائب رئيس الجامعة سائد الكوني في محاولة منا لإنهاء هذا القرار من قبل الجامعة ولكن نائب الرئيس أخبرنا بأن هذا المقال هو تهجم على الجامعة وأن الجامعة ستقوم برفع شكوى قضائية في المحكمة ضدي الأمر الذي أكد لي بأن المقال هو سبب تشكيل مجلس الضبط. قام زملائي في الجامعة بعد ذلك بالاعتصام في حرم الجامعة ضد قرار الجامعة الذي اعتبروه مجحفا بحقي مما جعل رئيس الجامعة ماهر النتشة يستدعيني أنا ومجموعة من الطلاب ليخبرنا بأن مجلس الضبط ليس له علاقة بالمقال المذكور وإنما بسبب شكوى مقدمة ضدي -لم أتأكد من المتقدم بها حتى هذه اللحظة- والتي حسب ما أدركت ربما تكون من دكتور العيادة المقصود في المقال (علما بأنني لم أصرح بأي معلومة تدل عليه في مقالي) وربما تكون من موظف المستشفى الجامعي الذي دار نقاش بيني وبينه حول مجانية علاج الطلبة في وقت سابق، وفي جميع الأحوال فالمقال هو السبب. ذهبت حسب الموعد لمجلس الضبط ليخبروني بأنه قد تأجل لموعد يتم إعلامي به لاحقا".
(15/5)- اصيب الصحافي في "الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام" محمد يسري الحطاب (21 عاما وهو من حي الشجاعية بغزة) بعيار ناري اطلقه جنود الاحتلال وذلك اثناء تغطيته تظاهرة قرب معبر الشجاعية حيث افاد مركز مدى "يوم الجمعية الموافق 15/5 قرابة الساعة الواحدة والنصف (بعد صلاة الجمعة) توجهنا الى معبر الشجاعية /ناحل عوز/ لتغطية فعالية ذكرى النكبة، وهناك اقدم جنود الاحتلال على إطلاق النار /رصاص حي/ على المتظاهرين، وبعد مناوشات مع الجنود بالهتافات والحجارة وحرق إطارات قرابة الساعة الثانية والنصف، وأثناء قيامي بتصوير وتغطية مايجري، سقطت فجأة على الأرض بسبب طلقة نارية (رصاصة حية) اخترقت رجلي اليمني في منطقة الفخد /مدخل ومخرج/ وقد تم نقلي الى مستشفى الشفاء في غزه بسيارة وهناك تم اخذ صور اشعة بينت أن العظم سليم ثم تعامل الأطباء مع الجرح الكبير الذي نتج عن الإصابة".
(16/5)- اصيب المصور الصحافي في وكالة الانباء الصينية "شينخوا" نضال شفيق اشتية (45 عاما) من نابلس بجروح خطرة في عينه كادت تفقده بصره جراء عيار مطاطي أطلقه جندي اسرائيلي نحوه بينما كان يغطي مسيرة عند حاجز حوارة جنوب نابلس حيث افاد اشتية مدى "توجهت يوم 16/5 لتغطية مسيرة انطلقت على حاجز حوارة إحياء لذكرى النكبة، وما إن بدأت المسيرة حتى بدأ الجنود الاسرائيليون بإطلاق قنابل الصوت على المتظاهرين بهدف تفريقهم، وبعد ذلك بدأوا بإطلاق الأعيرة المطاطية مستهدفين بها الطواقم الصحفية مما أدى ٌلإصابتي برصاصة مطاطية في عيني اليسرى والتي كادت أن تذهب (كدت افقد عيني) كما أخبرني الطبيب لاحقا، لولا أنني كنت أرتدي كمامة على وجهي ما خفف من شدة الاصابة".
واضاف اشتية "تم نقلي الى مستشفى رفيديا وهناك تبين أن بعض شظايا الكمامة قد دخلت في عيني، الأمر الذي استدعى نقلي الى مستشفى الجامعة لمعاينتي من قبل طبيب عيون ولاخذ صورة لعيني، وهناك تبين انني اصبت بنزيف داخلي يحتاج علاجه 48 ساعة وراحة تامة كما قال الطبيب ومن ثم سيقوم الطبيب بإعادة تصويرها بعد يومين حتى يتأكد أن شبكية العين لم تصب بأذى".
(16/5)- اصيبت مصورة الفيديو الإيطالية الحرة سمانثا كوميزولي ( Samantha Comizzoli ) برصاصتين مطاطيتين في الصدر واليد اليسرى اطلقهما نحوها جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال تغطيتها مسيرة لمناسبة يوم النكبة نظمت في حوارة جنوب نابلس يوم 16/5 حيث افادت كوميزولي مركز مدى "تعرضت للإصابة على حاجز حوارة أثناء تغطيتي للمسيرة التي نظمت بمناسبة ذكرى النكبة، حيث ان أحد الجنود الاسرائيليين استهدفني برصاصتين مطاطيتين واحدة اصابتني في ذراعي الأيسر والأخرى في صدري. تلقيت الاسعاف في مستشفى رفيديا بمدينة نابلس حيث قاموا بعمل تصوير إشعاعي لصدري وتأكدت بأن الإصابة بسيطة".
(17/5) اعتدى عناصر من الشرطة الفلسطينية في غزة بالضرب على مراسل موقع "الجزيرة نت" الصحفي احمد موسى ابو فياض (41 عاما) وهو من سكان خانيونس وذلك اثناء تغطيته زيارة وزير الاوقاف التركي لقطاع غزة واحتجزوه في احد مراكز الامن حيث افاد ابو فياض مركز مدى: " اليوم الأحد الموافق 17/5/2015 قرابة الساعة 11 وعشر دقائق ظهرا ، توجهت لمقر وزارة الاوقاف بغزه ، بناء على دعوة رسمية لتغطية مراسم استقبال وزير الاوقاف التركي والوفد المرافق له، وحسب جدول الزيارة الذي أُبلغنا به من الوزارة عن طريق السيد/ رمزي النواجحة مسؤول العلاقات العامة بالوزارة ، وبناء على اتصاله المسبق، أبلغنا فإنه سيكون ضمن البرنامج مؤتمر صحفي في مقر الوزارة ، وبامكاننا تغطيته" .
واضاف" لدى وصولنا الى الطابق الارضي بالوزارة، لاحظنا ان الوزير التركي لن يعقد مؤتمرا صحفيا، بدليل انه كان يقف على الجهة اليمني من القاعة، وليس في المكان المخصص للمؤتمر، وعوضا عن المؤتمر ألقى الوزير كلمة شفهية ارتجالية (غير مكتوبة) ، ولم يتطرق لخلفية الزيارة واهدافها، وبقيت لدينا علامات استفهام حول الزيارة من المفترض أن نسأل عنها".
وقال: "توجه الوزير للدور الرابع في مبني وزارة الاوقاف دون الاجابة على أسئلة الصحفيين، فذهبنا للدور الرابع (مجموعة قليلة من الصحفيين) ، وكان يجلس الوزير والسفير التركي وعدد من الضيوف والمضيفين، فحاولت التقاط صورة للوزير ولكن وقبل أن آخذ الصورة، وإذ برجل يلبس زيا مدنيا يقول لي: اطلع برا (اخرج) فقلت له: لحظة حتى آخذ صورة.. وفجأة كبشني (امسك) من صدري من الجهة اليمنى بقوة، ودفعني للخلف باتجاه باب القاعة فسألته لماذا تدفعني: فقال.. اسكت .. اعدت عليه السؤال ، فتحلق حولي مجموعة منهم بلباس مدني ، وبدأوا بدفعي بالقوة خارج القاعة، وعند وصولي باب القاعة قام أحدهم بضربي على رأسي من الجهة اليمني، وكانت الضربة موجعه، ولا أعرف بماذا ضربني حيث تورم رأسي مكان الضربة، ومن شدة الألم كنت أسأل بشكل هستيري : لماذا تضربوني؟ واستمروا في دفعي حتى الدور الارضي، تخللها الشد من القميص والدفع والضرب".
واضاف:" في الدور الأرضي كان يتواجد شرطي بلباس الشرطة، حيث قال له أحد الذين انزلوني بالقوة : اتصل على الدورية ( بقصد اعتقالي) . وقبل أن تصل الدورية سمعت أحدهم يقول سنأخذه على مقر الرقابة، فسألته من أنت .. ولن أذهب معك لأني لا أعرفك .. فقال معك الشرطة .. قلت له أي شرطة .. فأخرج بطاقة وما شاهدته مكتوب فيها : مقدم وعسكري، ولا أعرف من أي جهة.. ثم قال لي : الشرطة ستأخذك وقدم شكوى .. وطلب مني ان اركب في سيارة الشرطة فرفضت الذهاب بسيارة الشرطة، وقلت لهم معي دراجة نارية سأذهب بها .. وركب خلفي شرطي، وتوجهنا إلى مركز شرطة العباس وعندما وصلت كان قد اشتد علي الألم والصداع في رأسي فطلبت الذهاب للمستشفى، فنقلوني الى مستشفى الشفاء، وأعطوني حقنة وأعادوني لمركز الشرطة (كان العلاج على نفقتي)، وعندما عدت للمركز أبلغوني أنني موقوف بتهمة الاعتداء على جهاز الأمن والحماية وقالوا لي ستدخل النظارة (قسم الحجز) وفي هذه الاثناء حضر السيد بدر بدر وهو مسؤول في مكتب الاعلام بالحكومة، وابلغني أنه مرسل من السيد اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية، وطلب مني كتابة تعهد بالالتزام بقرارات وزارة الداخلية، فقلت له لن أوقع وأنا لم أعتدي على أحد فقال: أنت دفعت الشرطي، فقلت له هذا غير صحيح، وبعد ذلك كلمني (اتصل بي) االسيد/ اياد البزم ، وطلب مني كتابة تعهد والاعتذار فرفضت".
واضاف "قرابة الساعة الثالثة ظهرا أدخلوني للحجز في النظارة، وبعد قرابة نصف ساعة، جاء امر بالإفراج عني بكفالة، وقد تبين لاحقا أن السيد بدر بدر من المكتب الاعلامي كفلني، وعندما ابلغوني بالإفراج ابلغتهم بانني سأقدم شكوى فرفضوا ذلك، فقلت لهم بأنني سأقدم الشكوى للنائب العام، وهذا حق لي لأنه تم توقيفي دون أذن من النائب العام وقد اتصل بي السيد ابو حسن الشرفا من الشرطة ، وقال لي /يوجد فرق بين الشكوى والإفادة ، ويجب أن يتم أخذ إفادة منك وتعرض الإفادة على النيابة/ وقد اعطيت إفادة بما حصل معي ووقعت عليها".
(17/5) قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتأخير اخلاء سبيل الناطقة الاعلامية باسم شبكة انين القيد الصحافية بشرى جمال الطويل (22 عاما) لمدة 18 يوما عن الموعد المفترض لاخلاء سبيليها حيث افادت الطويل مركز مدى" تم إطلاق سراحي اليوم (17/5) من سجون الاحتلال بعد عشرة شهور ونصف قضيتها معتقلة، استكمالا للحكم الصادر علي سابقا حيث كان قد أُطلق سراحي ضمن صفقة التبادل عام 2011 بعد ان كنت قضيت خمسة أشهر من الحكم البالغ 16 شهرا".
واضافت "رغم صدور قرار بالافراج عني بتاريخ 29/4 إلا أنني خرجت فعليا بتاريخ 17/5 وذلك بحجة كثرة الأسرى كما يقولون وتأخر قوائم المُفرج عنهم في الوصول من إدارة مصلحة السجون إلى السجن نفسه".
(17/5) تعرض معظم الصحافيين الذين شاركوا في تغطية مسيرة للمستوطنين بمدينة القدس لسلسلة واسعة من الاعتداءات ما اسفر عن اصابة عدد منهم فضلا عن اعاقتهم ومنعهم من التغطية من قبل المستوطنين والشرطة الاسرائيلية.
وطالت هذه الاعتداءات مراسل برنامج "عين على القدس" في التلفزيون الأردني الصحافي رامي الخطيب (35 عاما) الذي اصيب بجروح بعد تعرضه لاعتداء حشد من المستوطنين حيث افاد مدى "انطلقنا في الساعة السادسة في هذا اليوم (17/5) لتغطية وقائع مسيرة المستوطنين الاستفزازية في مدينة القدس التي انطلقت بمناسبة الذكرى 48 لاحتلال المدينة المسمى إسرائيليا /يوم توحيد القدس/، وعلى الرغم من وجود الشرطة الإسرائيلية في المكان إلا أن المستوطنين اعتدوا على الجميع بمن فيهم الطواقم الصحفية، مما يبين أن الشرطة سهلت اعتداءات المستوطنين علينا، حيث قاموا بإغلاق عدسات الكاميرات بواسطة الأعلام التي يحملونها كما استعملوا عصي الأعلام لضربنا، كما ضربونا بالكراتين والزجاجات الفارغة الموجودة في المكان، ونتيجة لذلك ونتيجة للاعتداء المباشر علي فقد انشقت شفتي وسالت الدماء منها كما تسبب تعرضي للضرب بالعصي لحدوث بعض الرضوض في أنحاء مختلفة من جسمي وذلك رغم محاولاتي للدفاع عن نفسي وابعاد المستوطنين عني بواسطة الترايبود. وممن تواجد معي من الصحفيين في المكان المصور الحر سعيد ركن، مصور قناة رؤيا جهاد المحتسب، مصور تلفزيون فلسطين علي ياسين ومحمد الصادق مصور تلفزيون القدس، إلا أنهم لم يصابوا بأذى.
كما اعتدى المستوطنون على مراسلة وكالة "بيت المقدس" و "همة نيوز" لواء ابو رميلة (23 عاما) وزميلتها بيان الجعبة وحاولوا اسقاطهما من مكان كانتا تقفان فيه كما حاولوا تحطيم الكاميرا الخاصة بالمصورة الجعبة حيث قالت بيان ابو رميلة في افادة ادلت بها لمركز مدى "أثناء تغطيتنا لمسيرة للمستوطنين في مدينة القدس، سمحت لنا الشرطة في البداية بحرية التصوير عن طريق عمل السواتر الحديدية التي تعطينا مساحة معينة للتغطية، ولكن بعد أن بدأت المسيرة هاجم المستوطنون مجموعة من المصورين أثناء التغطية في باب العامود ومنهم المصور رامي الخطيب والمصور محمد صادق".
واضافت" لقد هاجم المستوطنون الصحافيين بعصي الأعلام التي كانوا (المستوطنين) يرفعونها كما شتمونا بألفاظ نابية وقاموا بأداء حركات استفزازية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. لقد تقدم أحد المستوطنين وحاول دفعنا أنا وزميلتي بيان الجعبة (21 عاما) وتعمل مراسلة في مركز اعلام القدس، عن مكان يرتفع نحو أربعة أمتار وعندما فشلوا قاموا بضربنا بالحجارة والعصي، مما أدى لإصابتي في كتفي إصابة بسيطة، كما تم الاعتداء على زميلتي بيان الجعبة بصفعة قوية من أحد المستوطنين ومحاولة لكسر كاميراتها عن طريق دفعها".
كما طالت اعتداءات المستوطنين في هذا اليوم المصور الصحافي الحر امجد ابو عرفة (33 عاما) وكذلك زميليه مصطفى الخاروف وفادي الجعبة حيث افاد ابو عرفة مدى "لقد تعرض أغلب الصحفيين المتواجدين للاعتداء، وقد تعرضت أنا للعديد من الاحتكاكات مع الشرطة كالدفع والضرب ومنع الدخول الى بعض الأماكن والمنع من التغطية، وأثناء محاولتي رفع زميلي المصور الحر مصطفى الخاروف بعد ان سقط على الأرض إثر دفعه عن الدرج من قبل عناصر الشرطة الاسرائيلية حيث وقع على يده، بدأ عناصر الشرطة بشتمي بالألفاظ نابية، كما وتعمدت الشرطة طردنا من كل مكان كنا نذهب له لتغطية مسيرة المستوطنين رغم أنهم (عناصر الشرطة) كانوا منذ البداية حددوا لنا المكان الذي يمكننا أن نغطي منه الأحداث".
واضاف ابو عرفة" أيضا تعرض زميلي المصور الصحفي فادي الجعبة للاعتداء من قبل مجموعة مستوطنين قاموا بمهاجمته أثناء قيامه بتصويره المسيرة". طالت اعتداءات الشرطة والمستوطنين ايضا طاقم قناة "روسيا اليوم" حيث افادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" داليا عصام النمري(32 عاما) مركز مدى "لقد تعرضنا لعرقلة عمل منذ البداية حيث لم يسمح لنا بالمرور من نقاط التفتيش بسياراتنا للوصول الى البلدة القديمة في القدس رغم أننا نحمل بطاقة الصحافة الإسرائيلية إلا بعد عناء طويل".
واضافت النمري" لقد تعرضت للدفع وبقوة من قبل إحدى الشرطيات الإسرائيلية أثناء تغطية عملية إبعاد المقدسيين عن مكان تواجد المستوطنين حيث أمرتني الشرطية بالابتعاد وعندما رفضت جاء شرطي آخر وقام بكسر الميكرفون الخاص بالكاميرا. وعندما حاولت البدء ببث مباشر من داخل السواتر الحديدية التي منعونا اجتيازها أنا والمنتجة في القناة دانا غازي أبو شمسية (22عاما) جاء المتحدث بلسان الشرطة وطلب مني الابتعاد عن المكان وعندما لم أستجب قام بخلع السماعات عن أذني ومع ذلك واصلت البث فقام بتهديدي باستخدام القوة على الرغم من أن الصحافة الإسرائيلية والأجنبية كانت تتنقل في المكان بحرية".
(18/5)- منع الامن الفلسطيني مراسل فضائية "القدس" ممدوح حمامرة من الدخول الى مقر الرئيس عباس في بيت لحم لتغطية لقاء مع وزير الاوقاف التركي حيث افاد حمامرة مدى "توجهت يوم 18/5 الى مقر قصر الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم بعد أن قمت بتسجيل اسمي عبر البريد الالكتروني للمكتب الإعلامي الحكومي من أجل تغطية جلسة الحكومة مع وزير الأوقاف التركي، وعلى المدخل بحث عناصر الأمن عن اسمي ضمن القوائم الخاصة بالصحفيين وأخبروني أنه لا يمكنني الدخول، وقد رأيت اسمي مشطوباً، وعندما سألت عن السبب اكتفى الشرطي بالاعتذار مني فقط".
واضاف حمامرة" لقد قمت بالتواصل مع النقابة حيث قالت بأنها ستتواصل من الأمن إذ أن الموضوع لا يخصني بشكل أساسي إنما جاء المنع للقناة".
(19/5) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل المصور في تلفزيون فلسطين اياد عبد الحفيظ الهشلمون (25 عاما) في مدينة الخليل وسلمته بلاغا بمراجعة المخابرات الاسرائيلية حيث افاد الهشلمون مركز مدى"اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلنا في مدينة الخليل في الساعة الرابعة من فجر هذا اليوم (19/5)، حيث دخل المنزل 5 جنود بعد أن اقتحموا البوابة الخارجية للمنزل. وبعد أن تحققوا من هوية والدي قاموا بتفتيش المنزل ودخلوا غرفة نومي وأيقظوني وطلبوا مني الهوية وبعد أن تأكدوا من شخصي قاموا بتسليمي بلاغا لمراجعة مركز تحقيق عتصيون عند الساعة الثامنة من صباح نفس اليوم، وقام أحد الجنود بالتقاط صورة لي وأنا أحمل البلاغ بيدي".
واضاف" ذهبت حسب الموعد المحدد لمركز التحقيق وانتظرت حتى الساعة الحادية عشرة حتى ناداني المحقق وألقى نظرة على هويتي وأمرني بالانتظار، ليتكرر نفس الموقف ولكن مع محقق آخر لكنه أعاد لي هويتي قائلا /سنطلبك إذا أردناك/ وتركني أغادر حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا".
(19/5) اعتدى المقدم ابراهيم ابو غربية (هو مقدم في الامن الوطني ومنتدب على هيئة التوجيه السياسي وهو مرافق اللواء عثمان ابو غربية وشخصين كانا برفقته على مراسل تلفزيون فلسطين خالد سلمان مطاوع (27 عاما) وزميله المصور احمد باسم مناصرة (27 عاما) حين وصلا لتغطية المؤتمر الوطني الشعبي للقدس الذي نظم في مدينة بيت لحم وطلبا اجراء مقابلة مع نائب رئيس المؤتمر يونس العموري حيث افاد مطاوع مركز مدى "توجهت أنا وزميلي مصور الفيديو أحمد باسم مناصرة (27 عاما) الى مقر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس في مدينة بيت لحم حوالي الساعة 1:25 ظهرا من أجل إجراء مقابلة مع نائب رئيس المجلس التنفيذي في المؤتمر (يونس العموري). كان على مدخل البناية ثلاثة أشخاص (أحدهم هو المقدم إبراهيم أبوغربية) حيث بدأوا بعدما عرفت عن نفسي وأنني أريد عمل مقابلة مع يونس العموري بسبه وشتمه (أي العموري)، وطلبوا مني مغادرة المكان فورا وأخبروني بأنني ممنوع من التواجد والتصوير".
واضاف "خرجت من المبنى وقمت بالاتصال على يونس العموري وأخبرته بما حدث حتى نجري المقابلة معه خارج المبنى، وفي هذه اللحظة قام المقدم ابو غربية وبرفقته شخصان آخران بالهجوم علينا في الشارع حيث قام أحدهما بضربي على رقبتي ومنعونا من الوقوف في المكان. عندها اتصلت على الشرطة التي حضرت بعد نحو 5 دقائق ولكن المقدم( ابو غربية) قام أيضا بشتمهم وطالبهم بمغادرة المكان. تقدمت بشكوى للشرطة ومن بعدها للاستخبارات العسكرية ضد هؤلاء الثلاثة ولكن حتى هذه اللحظة 21/5 لم يُتخذ أي إجراء قانوني بحقهم".
(22/5) اصيب المصور في تلفزيون فلسطين شامخ جاغوب بحالة اختناق شديدة جراء اطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز نحو مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم مسيرة في سلود بمحافظة رام الله حيث افاد مراسل تلفزيون فلسطين في رام الله علي دار علي مدى"أثناء تغطيتنا المعتادة للمسيرة الأسبوعية في بلدة سلواد قضاء مدينة رام الله، اطلق جنود الاحتلال قنابل صوت وغاز على المتظاهرين وبمن فيهم الصحفيين حيث تعرض الزميل شامخ الجاغوب مصور تلفزيون فلسطين لحالة من الاختناق لكني أنا وزميلتي شذى حماد مراسلة شبكة هنا القدس لم نتأثر كثيرا".
(31/5) استدعى جهاز المخابرات الفلسطينية في طوباس مراسل "قدس برس انترناشيونال للانباء" زيد مصطفى ابو عرة (28 عاما) من قرية عقابا، وذلك على خلفية نشره نصاً على فيسبوك حول اعتقال المخابرات لوالده حيث افاد مدى "تلقيت عند الساعة العاشرة من صباح اليوم (31/5) اتصالا هاتفيا من المخابرات الفلسطينية في طوباس يخبرونني فيه بضرورة أن أذهب لمدير الجهاز وأنه من الممكن أن يتم اعتقالي في حال تخلفي عن ذلك (اذا لم اذهب). ذهبت بعد الاتصال مباشرة وحين وصلت المقر رأيت مدير الجهاز بالصدفة عند المدخل فقال لي /لماذا تكتب عنا في الفيسبوك؟/ وكان يقصد المنشور الذي كتبته حول اعتقال والدي لديهم ليلة أمس".
واضاف" بعد ذلك بقيت انتظر في مقر المخابرات حوالي أربع ساعات دون أن يتم التحقيق معي ولكن قبل ذلك طلب المسؤول عن ملفي أن أحذف المنشور الذي كتبته على الفيسبوك (كنت نشرته على صفحة والدي) والذي كان والدي قد حذفه أثناء التحقيق معه، وخرجت أنا ووالدي عند حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا".