السبت 21، سبتمبر 2024
19º
منذ 10 سنوات

معضلة "الدفعة الرابعة".. والخيارات المطروحة

حجم الخط

شبكة وتر - ترجمة - ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم الاثنين، ان الاميركيين يطالبون اسرائيل بإطلاق سراح عددٍ إضافي من الاسرى الفلسطينيين، او تجميد البناء في المستوطنات خارج التجمعات الاستيطانية، الذي اطلقت عليه الصحيفة "ميني تجميد" او تجميد مقلّص.

واشارت الصحيفة بهذا الصدد، إلى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يبحث عن المخرج الذي يتسبب له بضرر اقل على الصعيد السياسي (داخل الائتلاف الحكومي)، في ظل تهديد احزاب اليمين بالانسحاب من الحكومة في حال إتمام عملية إطلاق سراح الدفعة الرابعة.

وفي إطار هذه الجهود، فإن الوزير كيري والمبعوث إنديك استمرا بالجهود المضنية والحثيثة عبر المحادثات المكثفة مع الجانبين من اجل إتمام التفاصيل الاخيرة لاسدال الستار على هذه الازمة.

واضافت "يديعوت احرونوت" ان الجانب الاميركي ما زال بانتظار الرد النهائي من الرئيس محمود عباس قبل الاعلان عن تمديد المفاوضات، مع الاشارة الى ان الحديث يدور عن تمديدٍ لبضعة اشهر، لا تزيد عن نصف السنة، على قاعدة إنجاز إتفاق الاطار الذي يعمل الوزير كيري على صياغته.

ونوهت الصحيفة الى ان اسرائيل ابدت استعدادها لإطلاق سراح عدة مئات من الاسرى، الذين لا يعارض الشاباك ومصلحة السجون باطلاق سراحهم، وليسوا ممن "تلطخت ايدهم بالدماء" - حسب الزعم الاسرائيلي- شريطة ان تقوم اسرائيل بتحديد قائمة الاسماء.

الا ان الفلسطينيين - حسب الصحيفة - لا يكتفون بدفعة خامسة تشمل بضع مئات من الأسرى، بل يطالبون بإطلاق سراح 1000 اسير، الا ان اسرائيل طرحت خياراً آخر وهو قيامها بإطلاق سراح من "تلطخت ايدهم بالدماء" شريطة ان يتم إبعاد "الخطرين" منهم الى دول عربية لحين إنتهاء محكوميتهم.

وفي المقابل، فقد جرت امس مفاوضات حثيثة لبحث هوية الذين سيفرج عنهم في إطار الدفعة الرابعة، حيث يصر الفلسطينيون ان تشمل القائمة اسرى الداخل، الا ان نتنياهو اعلن انه لا يحظى بالاغلبية لمثل هذا الخيار داخل حكومته، وعليه فهو يبحث عن طرق ليلتف بها لحل هذه المعضلة، ومن بين الخيارات المطروحة: إطلاق سراح اسرى من القدس الشرقية بدلاً من اسرى الداخل، او إطلاق سراح اسرى ادينوا قبل إتفاقيات اوسلو الا ان إعتقالهم تم بعدها، بالإضافة لاطلاق سراح الاسرى من المرضى ممن اعتقلوا بعد اوسلو.

واشارت الصحيفة الى انه من غير المعروف فيما اذا كان نتنياهو سيذهب في نهاية المطاف لإطلاق سراح دفعة خامسة من اجل الحصول على موافقة فلسطينية بتمديد المفاوضات، في ظل معارضة اسرائيلية لإطلاق سراح دفعة كبيرة من المعتقلين.

وقالت الصحيفة انه في ظل الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها رئيس الحكومة من قبل الشركاء الائتلاف، ومن داخل الليكود، لاطلاق سراح دفعة إضافية من الاسرى، فإن نتنياهو يدرس إمكانية تجميد للاستيطان بديلاً عن ذلك، على الرغم من ان هذا الاجراء ايضاً سيؤدي الى انسحاب البيت اليهودي من الائتلاف الحكومي، وعليه فإن الحديث يدور عن "تجميد صامت" للبناء في المستوطنات المنعزلة فقط وعدم الاعلان عن ذلك رسمياً حيث دعا نتنياهو بالامس وزراء الليكود للتسلح بالصبر مشيراً الى "ان ذلك لن يستغرق سوى ايام قليلة فإما ان يتم غلق الموضوع او ان الامور ستنهار برمتها مؤكداً انه لن يكون هناك اية صفقة بدون مقابل ملموس".

عاجل
مسؤول إعلامي في جماعة الحوثي: صاروخ يمني وصل إلى إسرائيل بعد فشل محاولات اعتراضه
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل