الثلاثاء 26، نوفمبر 2024
منذ 9 سنوات

وزيرة باسرائيل أصلها عراقي دعت الى ذبح الفلسطينيات

وزيرة باسرائيل أصلها عراقي دعت الى ذبح الفلسطينيات
حجم الخط
شبكة وتر- النائبة الاسرائيلية التي دعت قبل 9 أشهر الى ابادة الفلسطينيين وحرّضت على ذبح أمهاتهم "لأنهن ينجبن مقاتلين" وصفتهم بثعابين وارهابيين، عيّنها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيرة للعدل الأربعاء الماضي، ممثلة في حكومته الرابعة لحزبها "هاباييت هايهودي" المعروف عربيا باسم "البيت اليهودي" اليميني المتطرف. اسمها أيليت بن شاوول، المولودة في 1976 بتل أبيب، لكنها شهيرة باسم "أيليت شاكيد" كعراقية الأصل بين الاسرائيليين الذين دعتهم أيضا الى تدمير المدن والقرى الفلسطينية "وكل ما فيها من بنى تحتية" قبل شهر تقريبا من قيام اسرائيل بعملية "البنيان المرصوص" على غزة في يوليو الماضي، مبررة نداءاتها عبر حسابها في "فيسبوك" آنذاك بأن "الشعب الفلسطيني كله عدو لاسرائيل" على حد تعبيرها الهتلري. أيليت التي كانت بين 2006 و2008 مديرة لمكتب بنيامين نتنياهو، بالغت أكثر بالعيار التحريضي على الفلسطينيين ذلك الوقت، فدعت أيضا الى قتل عجائزهم نساء ورجالا، بنداءات جدية وجهتها قبل يوم من قيام مستوطنين بخطف المراهق الفلسطيني محمد أبو خضير، والذي عذبوه بأوائل يوليو الماضي وحرقوه حيا حتى لفظ أنفاسه متفحما، وعمره بالكاد 17 سنة. مدربة للمشاة في لواء بالجيش الاسرائيلي وزيرة العدل الاسرائيلية الجديدة، علمانية الميول والآراء ونازية الطراز، متزوجة من طيار حربي، أم منه لابنين، وهي متخرجة ببكالوريوس في الهندسىة الكهربائية وعلوم الكومبيوتر من جامعة تل أبيب، وفق ما طالعت "العربية.نت" في سيرتها المنشورة "أون لاين" وفيها أنها خدمت بالجيش الاسرائيلي كمدربة للمشاة في "لواء جولاتي" الشهير، وأنها من أشد المعارضين لأي اتفاق مع الفلسطينيين يعيد اليهم دولة الحلم الكبير. وفي سيرة شاكيد أيضا أنها أسست ونشطت من 2010 الى 2012 في جبهة نيابية سمتها "يسرائيل شيلي" وهي يمينية ممعنة بالتطرف الصهيوني مع نفتالي بنيت، زعيم "البيت اليهودي" الذي يشاركها مواقفها عبر حلف من الأكثر عنصرية باسرائيل. واعتادت شاكيد تخصيص بعض حسابها في "فيسبوك" الذي تجولت "العربية.نت" بمحتواه الانجليزي اليوم الجمعة، لنشر مقالات الكاتبة الاسرائيلية الراحلة، أوري إيليتزور، المعروف بأنها كانت صحافية متطرفة، وتزعمت من عام 2000 حركة سطو على الأراضي الفلسطينية للاستيطان فيها، ولو بانتهاك واضح ومشهود للقانون الدولي. وشاكيد هي من أب يعمل محاسبا، وهو عراقي غادر بغداد في خمسينات القرن الماضي الى اسرائيل عبر ايران. أما والدتها فيهودية من الأشكيناز "وكانت تعطي دروسا بالتوراة" على حد ما قالت في مقابلة "فيسبوكية" أجروها معها وقرأتها "العربية.نت" التي بحثت عن اسم أبيها وأمها، كما وعن صورة لأي منهما، ولم تعثر على ما يلبي الفضول.
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل