15 ألف طن زيت متوقعة لموسم الزيتون الحالي
- توقع مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني فياض فياض، أن يبلغ متوسط إنتاج العام الجاري من زيت الزيتون بين 13 - 15 ألف طن في الضفة الغربية، ونحو 3000 طن في قطاع غزة.
وأضاف فياض ، إن إنتاج زيت الزيتون متوسط لهذا العام، بينما يبلغ إنتاج السنة الماسية (ذات الإنتاج الوفير) قرابة 33 - 36 ألف طن.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المزروعة في الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) قرابة 30 ألف شجرة زيتون، بينما تشير أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى وجود 27 مليون شجرة زيتون.
وأثر سقوط الأمطار على أنحاء متفرقة من فلسطين خلال أيار الماضي، سلباً على براعم الزيتون التي تساقطت، ما قلل من حجم إنتاج العام الحالي، إلا أنه يبقى أفضل من الموسم الماضي، الذي شهد إصابة الزيتون بأمراض، قللت من إنتاجه.
وبحسب لقاءات مع عدد من المزارعين، وأصحاب معاصر الزيتون في مدينتي رام الله ونابلس، فإن سعر كيلو الزيت يبلغ بحد أقصى 26 شيكلاً للموسم الحالي.
ويرى فياض بأن السعر مناسب للمزارع الذي يكلفه إنتاج كل كيلو زيت قرابة 18 شيكلاً، مشيراً إلى أن إنتاج العام الحالي يكفي الإنتاج المحلي، وربما يفيض قليلاً عن استهلاك السوق.
ويأمل مدير عام مجلس الزيت الفلسطيني، بعدم استيراد كميات كبيرة من زيت الزيتون إلى السوق المحلية، حتى تحافظ أسعار الزيت على مستواها الحالي، وهو الأمر الذي يدعم صمود المزارع الفلسطيني على أرضه.
وتفيض أسواق رام الله بزيت زيتون العام الحالي، وتباع "تنكة الزيت" بسعة 15 كم بنحو 400 شيكل، حيث يرى المستهلكون في أسعاره ارتفاعاً كبيراً، وأعلى من قدرتهم على الشراء.
يقول المواطن خليل الشافعي، وهو موظف حكومي، إن حاجته السنوية من زيت الزيتون تبلغ نحو 3 "تنكات" أي قرابة 45 كيلو، "وإن سعر هذه الكمية يعادل أكثر من نصف الراتب الشهري"، مقدراً أن مبلغ 300 شيكل لكل 15 كيلو مناسباً للمستهلك المحلي.
