3 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام

أفادت هيئة شؤون الأسرى في تقرير لها بأن موجة الإضرابات هي تعبير عن حالة القهر والمعاملة القاسية التي يتلقاها الأسرى. وتوقعت الهيئة أن نطاق الإضرابات سوف يتسع على المستوى الفردي والجماعي في ظل الضغوطات على الأسرى وسلب حقوقهم الأساسية ومخالفة إسرائيل لكل المواثيق الإنسانية والدولية.   ولخصت الهيئة القضايا الخطيرة التي يواجهها الأسرى على النحو التالي: 1) الاعتقال الإداري التعسفي والمتصاعد. 2) منع زيارات الأهالي. 3) الإهمال الطبي المتعمد. 4) العزل الانفرادي التعسفي. 5) الاقتحامات والتنقلات والعقوبات الفردية والجماعية. 6) الاستغلال الاقتصادي للأسرى. 7) المحاكمات الجائرة وفرض الغرامات الباهظة. وقال التقرير إن 3 أسرى ما زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام أقدمهم الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا منذ تاريخ 5/5/2015 ضد اعتقاله الإداري ووضعه الصحي يزداد سوءا وصعوبة. والأسير صدام عوض الذي يخوض إضرابا ضد اعتقاله الإداري منذ تاريخ 27/5/2015. والأسير عبد الله البرغوثي الذي يخوض إضرابا منذ عزله الانفرادي منذ تاريخ 31/5/2015. وحملت الهيئة المسؤولية لحكومة الاحتلال عن انفجار الوضع بالسجون.