منذ 9 سنوات
30 مستوطنًا يقتحمون الأقصى واعتداء على شاب واعتقاله
حجم الخط
شبكة وتر- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس الشاب محمود ادريس عقب الاعتداء عليه بالضرب عند باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، فيما واصلت منع عشرات النساء من دخول المسجد.
ويأتي ذلك فيما اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى "كيوبرس" محمود أبو العطا إن العديد من المصلين والمرابطين من الرجال والنساء دخلوا المسجد الأقصى اليوم عقب احتجاز بطاقاتهم الشخصية عند البوابات.
وأوضح أن قرار وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون بحظر مجموعات المرابطين والمرابطات في الأقصى لم يغير من مشهد التواجد الإسلامي الباكر فيه، لافتًا إلى أن قائمة النساء الممنوعات من دخول المسجد ارتفعت إلى 52 امرأة، لا زلن يرابطن عند البوابات، وخاصة بابي السلسلة والمجلس.
وذكر أن 30 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية وحركات استفزازية أثناء خروجهم من المسجد.
وأضاف أن المرابطين والمرابطات تصدوا لهم بهتافات التكبير والتهليل، مشيرًا إلى أن شرطة الاحتلال هددت باعتقال كل شخص يستمر في التكبير.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال واصلت تضييقاتها على حراس الأقصى، وجرى تهديدهم بالاعتقال ومنع دخول المسجد، وحتى الوصول إلى مقر دائرة الأوقاف الإسلامية في حال اقتربوا من المستوطنين المقتحمين.
وفي غضون ذلك، دعت "منظمات الهيكل" المزعوم أنصارها عبر مواقعها الإعلامية والتواصل الاجتماعي أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى، تزامنًا مع بدء موسم الأعياد اليهودية "رأس السنة العبرية" الذي يبدأ الأحد المقبل، بهدف إقامة فعاليات تلمودية فيه.
وأشارت هذه المنظمات إلى أن ذلك سيتم بالتعاون مع شرطة الاحتلال، لتسهيل هذه الاقتحامات، بعد منع معظم طالبات مجالس العلم من الدخول إلى الأقصى طوال فترة الاقتحامات.