منذ 9 سنوات
38 فلسطينياً قضوا بسوريا خلال مايو
حجم الخط
شبكة وتر- قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إن 38 لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال أيار مايو الماضي.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي الثلاثاء، أن من بين الضحايا 15 لاجئاً قضوا جراء إصابتهم بطلق ناري، و10 لاجئين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وبيّنت أن 6 لاجئين قضوا بسبب القصف، ولاجئ نتيجة الحصار وقلة الرعاية الطبية، و3 ضحايا لأسباب غير معلومة، ولاجئ قضى برصاص قناص، وأخر إثر التفجيرات، وضحية قضت بعد خطفها ومن ثم قتلها.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال أيار المنصرم توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في دمشق وحدها قضى (14) لاجئاً، إضافة إلى (9) لاجئين في ريف دمشق، و(3) آخرين في حلب، ولاجئ في درعا، و(11) لاجئاً قضوا في مناطق متفرقة.
وعن أخر التطورات، شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق سقوط عدد من قذائف الهاون على منازل سكانه، دون أن تسفر عن وقوع اصابات.
وأوضحت مجموعة العمل أنه تم تسجيل سقوط قذيفتين استهدفتا خزان الماء الرئيسي للمخيم، فيما سقطت أحدى القذائف على أحد منازل سكان المخيم في الحارة الغربية، اقتصرت أضرارها على الماديات.
في غضون ذلك، تعرضت المناطق المحيطة بمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لقصف مدفعي طال أماكن متفرقة منها.
ولا يزال مخيم درعا يتعرض لقصف شبه يومي وسقوط البراميل المتفجرة نتيجة اشتداد المعارك في مدينة درعا والجوار، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من منازل وحارات المخيم.
ويعاني سكان درعا من أزمات معيشية وإنسانية خانقة على مختلف المستويات، فالمخيم يفتقد للمحروقات والخبز والمواد الأساسية اللازمة للحياة في ظل ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل وعدم وصول قوافل الإغاثة بسبب ما تشهده محافظة درعا من تدهور في الأوضاع الأمنية فيها.
إلى ذلك بدأ يوم أمس طلاب الشهادة الثانوية من أبناء مخيم النيرب تقديم امتحاناتهم المقررة في مدينة حلب، وذلك وسط حالة من القلق التي سادت بين الأهالي على حياة أبنائهم، بسبب توتر الأوضاع الأمنية في مدينة حلب.
وفي سياق أخر، أكدت مجموعة العمل أن ثلاث سنوات مضت على اعتقال الطبيب هايل قاسم حميد، من قبل الأجهزة الأمنية السورية، حيث قام عناصر الأمن باعتقاله من عيادته في مخيم اليرموك بتاريخ 13/8/2012.
وبحسب المجموعة، فإن حميد اعتقل بتهمة معالجة الجرحى الذين كانوا يصابون نتيجة القصف الذي يتعرض له مخيم اليرموك، ومنذ ذلك الوقت لا يعرف عن مصيره شيء أو مكان اعتقاله.
يذكر أن حميد من مواليد دلاتا- فلسطين 1948، وقد تجاوز عمره 66 سنة، أستاذ بكلية الطب بجامعة دمشق، كما عمل كرئيس لقسم الجراحة العامة في مشفى "الأسد" الجامعي.