الاثنين 25، نوفمبر 2024
13º
منذ 9 سنوات

43 ألف خريج بالضفة يتقدمون لامتحان التوظيف

43 ألف خريج بالضفة يتقدمون لامتحان التوظيف
حجم الخط
شبكة وتر- تقدم اليوم السبت (43 ألف) خريج جامعي لامتحان التوظيف بوزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية لشواغر عمل بـ (33 مادة) تخصص. وبلغ عدد المتقدمين للامتحان من الذكور حسبما أعلنت وزارة التعليم في بيانها اليوم 7854 ، ومن الإناث 35529موزعين على 180 قاعة، لتقديم الامتحان في 17 مديرية، بمتابعة وإشراف 5062 من العاملين في السلك التربوي. وتفقد وزير التربية والتعليم خولة الشخشير مجريات سير الامتحان بمدرسة بنات فيصل الحسيني في رام الله وبنات البيرة الثانوية في البيرة بمرافقة وفد من السلك التربوي ومحافظة رام الله. وأبدت الشخشير ارتياحها لمجريات سير الاختيار الذي روعي في تقديمه احتياجات ذوي الإعاقة والمتابعة المباشرة في تقديم أية استفسارات أو مساعدات في حل أي إشكال قد يواجه المتقدمين أثناء تأدية الاختبار. وشددت على الأسس التي تتبعها الوزارة في سبيل اختيار المعلمين متضمنة معايير الشفافية والنزاهة والمهنية، موضحةً في السياق ذاته، أن الاختبار يستند على قواعد راسخة من الكفاءة. وأكدت على أهمية هذا الاختبار لوزارة التربية من أجل تمكينها ومساعدتها في اختيار المعلمين الأكفاء والمميزين، كذلك المساهمة في تحسين مستوى التعليم في فلسطين ونوعيته، ضمن محددات ومعايير تؤدي إلى توفير طاقم من المعلمين المتميزين والقادرين على تقديم أفضل مستوى تعليمي تعلمي؛ باعتبارهم العمود الفقري في النظام التربوي. وأعربت عن شكرها وتقديرها لكافة العاملين في مجال الإعداد والتحضير لهذا الاختبار الوطني، من طواقم الوزارة ومديرياتها والمؤسسات الشريكة، معربةً عن تمنياتها لكافة المتقدمين التوفيق في هذا الاختبار. من جانبه، أوضح رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد أن هذا الاختبار يستهدف اختيار الموظفين الذين يتمتعون بكفايات ومؤهلات تنسجم مع التوجهات التطويرية، لتحسين نوعية التعليم والتعلم في فلسطين، منوهاً إلى أن هذا الاختبار تم تصميمه بإشراف خبراء تربويين ومتخصصين من أجل ضمان اختيار المعلمين الأكفاء الذين يمتلكون مهارات وثقافة عامة ومعارف في التخصص. وأشار إلى الشراكة الفاعلة والتعاون بين ديوان الموظفين ووزارة التربية في مجال عقد هذا الاختبار السنوي بشكل خاص وغيرها من الفعاليات والبرامج المشتركة بوجه عام. ولفت إلى الجهود التي تبذلها كلتا المؤسستين في سبيل توظيف الإمكانات والطاقات والاستفادة من نتائج البحوث والدراسات التي تسهم في تطوير الاختبار خلال الأعوام القادمة. بدورها، أعربت محافظ ليلى غنام عن افتخارها بتمسك الشعب الفلسطيني بخيار التعليم والمعرفة والذي يتجسد كل عام من خلال الإقبال على هذا الاختبار الوطني، داعيةً كافة الجهات والمؤسسات المعنية إلى ضرورة ايجاد فرص عمل للخريجين والاهتمام بهذه الشريحة من الشباب؛ بوصفهم عماد المجتمع وطريقه نحو التحرر والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة. وقدمت غنام شكرها لأسرة وزارة التربية وكافة الطواقم واللجان التي عملت على إنجاح وتنظيم هذا الاختبار، معربة ًعن أمنياتها للمتقدمين بالتوفيق وحصولهم على فرص تؤهلهم للانضمام إلى العاملين في القطاع التعليمي. من جهته، بين وكيل الوزارة محمد أبو زيد أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة من خلال طواقمها الإدارية والفنية والميدانية لتنفيذ هذا الاختبار السنوي للمنافسة على الوظائف الأكاديمية المطلوبة. وأوضح أن هذا الاختبار، الذي يعقد كل عام، يأتي منسجماً مع خطة الوزارة الاستراتيجية وسياساتها التطويرية، ويرتكز بشكل رئيس على قاعدة اختيار المؤهلين من خريجي مؤسسات التعليم العالي للانخراط في السلك التربوي، مشدداً في السياق ذاته، على البرامج والمشاريع التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين من أجل تأهيل المعلمين ورفدهم بالمعارف والخبرات المتخصصة. وفي هذا السياق، نوهت وزارة التربية إلى أن هذا الاختبار الذي تعقده سنوياً يأتي متماشياً مع قانون الخدمة المدنية؛ الذي بدوره يحدد صلاحية اختبارات التوظيف بعام واحد، حيث يتوجب بعدها عقده مرة أخرى، مبينةً أن نتيجة اختبار التوظيف تمثل ما نسبته 40% من مجموع العلامات التي ينافس بها كافة المتقدمين للوظائف التعليمية. كما بينت الوزارة أن الاختبار يقيس كفايات المعلمين في المحتوى التعليمي والتقويم التربوي، وتم إعداد الاختبارات بما يتفق والمباحث المختلفة والمرحلة الأساسية ما بين الصفين الأول والثاني الأساسيين كمعلم صف والصفين الثالث والرابع بين مرحلة علمي ومرحلة أدبي والمباحث من 5 – 9 ، والمباحث من 10 – 12.
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل