"السيجارة الإلكترونية" مسرطنة ويجب منع تداولها
شبكة وتر- حذرت الشبكة المصرية لمكافحة التدخين، في بيان لها، من استخدام ما يدعى بـ"السيجارة الإلكترونية"، والتي بدأت بعض القنوات الفضائية في تسويقها مؤخرا، باعتبار أنها بديل غير ضار للسيجارة العادية، وتساهم في الإقلاع عن التدخين، مؤكدة خطأ هذا الادعاء، خاصة أن منظمة الأغذية والدواء الأمريكية FDA أكدت احتواء السيجارة الإلكترونية على العديد من المواد السامة والمسرطنة.
وأشار البيان إلى أن علماء المنظمة الأمريكية قاموا بإجراء اختبارات على 19 نوعا من السجائر الإلكترونية، واكتشفوا أن نصفها يحتوى على مادة "النيتروسامين" المسرطنة، في الوقت الذى لم يثبت وجود أي دليل علمي على الفوائد الصحية لتلك السجائر، وأي ادعاءات لتسويق المنتج هي تضليل واستخفاف بعقول الناس، بالإضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية طالبت منذ نحو عام بضرورة منع تداولها أو بيعها خاصة للشباب، ووضع التحذيرات الصحية عليها كما يحدث مع السجائر العادية.
وطالبت الشبكة ،الجهات المعنية، بوقف الترويج لهذه النوعية من السجائر التي تهدد صحة المصريين وتعيق جهود مكافحة التدخين في مصر، كذلك وضع إجراءات حازمة تجاه محاولات بيعها وتسويقها في السوق المصرية مثلما فعلت عديد من دول العالم والمنطقة؛ حيث اتخذت تدابير لمنع تداولها.
الجدير بالذكر أن السيجارة الإلكترونية عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وبها خزان يحتوى على مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة وهي تحتوي على بطارية قابلة للشحن تقوم بشحن سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور، مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين.