لماذا يعمل هاتف آيفون ببطء؟
شبكة وتر-يميل عدد من المعجبين بمنتجات آبل للاعتقاد بأن الشركة تعمد لخفض نجاعة منتجاتها وتحديدا هواتف آيفون لكي يضطر زبائنها لدفع مبالغ مالية مقابل تحسين الأداء.
وإذا كانت أغلب التحليلات توحي بأن الأمر ليس كذلك، فإن أحد محللي البيانات يقول إن هناك إثباتا بأن آبل تعمد إلى تبطيء أنظمة التشغيل في هواتف آيفون القديمة عندما تبدأ بطاريتها في التقادم.
ومن شأن تلك الخطوة أن تقي هواتف آيفون من "الوفاة" بعد ساعات قليلة من تشغيلها، لكن ذلك يترتب عنه بطء في عمل الهاتف.
وجمع مطور البرمجيات الكندي جون بول بيانات الآلاف من هواتف آيفون بعد أن قال بعض مستعمليها إن أنظمة التشغيل في هواتف قديمة ذات بطاريات قديمة تعمل بشكل أسوأ من هواتف تم تغيير بطارياتها.
وتم تصميم بطاريات هواتف آيفون المصنوعة من الليثيوم لكي تشحن 500 مرة، وهو ما يعني مدة صلاحيتها قد تغطي عامين. لكن المستعملين عادة ما يشحنون هواتفهم مرة واحدة على الأقل يوميا، وهو ما يعني شحن البطارية 700 مرة كل عامين.
وبالتالي فإنه كلما ارتفع عدد مرات الشحن، تسارعت وتيرة تراجع قوة البطارية، وهو ما يؤثر على تشغيل الهاتف.
وتعرضت آبل للانتقادات بشأن البطاريات منذ إطلاق هواتف آيفون 6 بلس التي بدأت تتعطل حتى في حالات تكون فيها البطارية مشحونة بنسبة 40%. وقد بادرت آيفون لمعالجة ذلك المشكل بتحديث نظام تشغيلها، لكن دون حله بشكل نهائي.
ويقول مستخدمون لآيفون إن تغيير البطاريات يعيد للهواتف قدراتها التشغيلية الأصلية. وبالتالي فإنه مع تراجع القوة التشغيلية، لن تتوقف هواتف آيفون وبطارياتها لا تزال مشحونة بنسبة 40%.
ويقول جون بول إنه رغم تحديث نظام التشغيل، فإن بعض المستخدمين لا يزالون يتساءلون: عندما يبدأ البطء يدب إلى هاتفي المحمول، هل علي أن أغير الجهاز أم أكتفي بتغيير البطارية؟