الأسيرة جعابيص تناشد بالتدخل لإجراء عمليات جراحية عاجلة لها
شبكة وتر-ناشدت الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص التدخل العاجل لتوفير العلاج لها، ومتابعة حالتها الصحية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها.
وقالت جعابيص في رسالة عاجلة من داخل سجون الاحتلال نشرتها "شبكة أنين القيد" إنها تعاني من "تشنجات في اليدين والقدمين الأمر الذي يمنعها من القيام بأبسط الأمور الحياتية، مما يشعرها بالإهانة والخجل، لأنها أصبحت بحاجة دائمة للمساعدة".
وأضافت "أنا بحاجة ماسة لإجراء العملية للتخفيف من هذه التشنجات لأتمكن من القيام بأموري الشخصية البسيطة، والإدارة هنا تماطل دائمًا، ومنذ اعتقالي وهم يقولون إن العملية بالشهر الفلاني ولا يحدث شيء، ووضعي يسوء يومًا بعد يوم".
وتابعت "أنظر إلى نفسي في المرآة كل يوم وأشعر بحزن شديد، وأنا بحاجة لعلاج نفسي لأتمكن من مواجهة واقعي المؤلم حيث أشعر بالخوف من وجهي، ودائما أفكر بإبني ماذا سيقول عندما يراني".
وطالبت جعابيص بإجراء عمليات جراحية عاجلة لها، لتتمكن من التعايش مع الوضع الصعب الذي تعانيه جراء إصابتها بانفجار قبل اعتقالها.
وحول تفاصيل وضعها الصحي، أوضحت أنها تعاني من "نشفان بالعين وأشعر بالألم الشديد كلما تعرضت للهواء أو غسلت عيني بالماء، واحتراق بالأنف من الداخل وانحراف فيه، كما تكسرت أسناني وبعد عناء أحضرت إدارة المعتقلات طبيب أسنان الذي لم يعد مرة أخرى".
وأردفت قائلة "لا أستطيع أن أرفع يدي للأعلى لأنها ملتصقه بالإبط، وأذني اليمنى مكوية وغير موجودة تقريبًا وكثيرًا ما تحدث عندي الالتهابات الشديدة، كما أنني أثناء الحديث من كثرة الضغط في راسي لا أفهم ما يتحدثون به أمامي وأفقد تركيزي".
وكشفت الأسيرة جعابيص أن إدارة معتقلات الاحتلال هددتها بحرمانها من زيارة نجلها الوحيد، بالإضافة للحرمان من العلاج بشكل متعمد الذي تعاني منه.
يشار إلى أن الأسيرة جعابيص اعتقلت قبل أكثر من عامين بعد إصابتها بحروق إثر انفجار مركبتها، وحكمت عليها محاكم الاحتلال بالسجن لمدة 11 سنة.