خبير: طن كالسيوم دون فيتامين "د" لا يتم امتصاصه
شبكة وتر-ما أهمية الكالسيوم لصحة العظام والجسم؟ وما أغنى الأطعمة به؟ وما مخاطر نقصه؟ ومتى يوصى بالمكملات الغذائية؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة في حلقة وصلت لنحو مئتي ألف متابع.
واستضافت قناة الجزيرة، الدكتور مجيد أبي صعب استشاري الروماتولوجي في المستشفى الأهلي في قطر، وهو حاصل على الاختصاص من جامعة باريس خمسة ديكارت في فرنسا، وله أكثر من ثلاثين دراسة علمية منشورة أو عرضت في مؤتمرات عالمية.
وقال الدكتور إن الطريقة الوحيدة للحصول على الكالسيوم هي من الجهاز الهضمي، وذلك عبر تناول الأغذية الغنية به، ثم امتصاصه من قبل الجسم.
وأضاف أن امتصاص الكالسيوم يتأثر بعدة عوامل؛ مثل فيتامين "د"، مؤكدا أنه إذا "أخذت طنا من الكالسيوم ولكن لم يكن لدى الشخص كفايته من فيتامين "د" فعندها لا يتم امتصاصه".
وأضاف أنه من المهم أن يكون لدى الجسم مغنيسيوم، لأنه هو أيضا مهم في امتصاص الكالسيوم.
ورأى أن من المهم حصول الشخص على الكالسيوم، خاصة منذ الولادة وحتى عمر ثلاثين؛ لأنه يساعد على النمو، ويساعد في تقوية العظام وبنائها، وهذا يجعل الشخص أقل عرضة لخطر هشاشة العظام عندما يتقدم في العمر.
وقال الدكتور إنه يجب عدم تعاطي مكملات الكالسيوم دون استشارة الطبب، لأن لكل جسم حاجته المعينة، ويجب إجراء فحوصات لمعرفة إذا كان هناك نقص في الكالسيوم وطرق علاج.
ويلعب الكالسيوم دورا أساسيا في صحة العظام والأسنان وانقباض وارتخاء الأوعية الدموية ونقل السيالات العصبية ووظائف أخرى، ويمكن الحصول عليه عن طريق الغذاء مثل الحليب ومنتجاته والسبانخ والسردين، وللكالسيوم أهمية كبرى في الوقاية من مرض ترقق العظام.
ويُخزن تقريبا كل الكالسيوم الموجود في جسم الإنسان في العظام والأسنان، حيث يدعم بنيانها ويعطيها الصلابة، وأيضا يساعد الكالسيوم الأوعية الدموية على حركة الدم داخل الجسم، كما يلعب دورا في إفراز العديد من الهرمونات والإنزيمات في الجسم.
ويوجد الكالسيوم في عدة مصادر، أهمها:
منتجات الحليب والألبان والأجبان، فكوب الحليب أو اللبن يحتوي على ثلاثمئة مليغرام من الكالسيوم.
الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والبروكلي أيضا.
الأسماك التي لها عظم طري يؤكل معها مثل السردين.
يضاف الكالسيوم إلى بعض المنتجات، مثل العصائر وحبوب الإفطار والخبز.
المكملات الغذائية التي يجب أن تؤخذ وفقا لمشورة الطبيب فقط، وبناء على توصيته.
