التربية: مسرح في كل مدرسة والحرية الثقافية مكفولة
شبكة وتر- أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، أن الوزارة عازمة على تكثيف السعي لاستحداث مسرح فني في كل مدرسة، تأكيداً على أهمية الرسالة الثقافية المكملة لرسالة الصمود المجتمعي، مشدداً على أهمية حماية الحرية الثقافية للمجتمع الفلسطيني، تجسيداً لدور الثقافة في العملية التربوية النضالية.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الأحد، مسرحاً فنياً بمدرسة بنات بنت الأزور الأساسية العليا، بمديرية تربية رام الله والبيرة، بحضور مدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ونائب رئيس بلدية رام الله هشام شكوكاني، وعدد من مديري ومديرات المدارس، وممثلي المديريات المختلفة ومجالس أولياء الأمور.
وأشار صيدم إلى أن هذا المسرح يعبر عن إرادة الشعب ورغبة الإنسان الفلسطيني بالانتصار لقضيته من خلال الفنون المختلفة، لافتاً إلى أن المسرح يحمل في طياته رسائل خير تشير إلى أنه ليس طفرة وإنما رغبة أساسية في حياة الفلسطيني.
وأكد الوزير أن الفنون المختلفة ومنها المسرح تشكل أداة لمواجهة الاحتلال ومقارعته بالإصرار والثقافة، لافتاً إلى تركيز الوزارة على تكثيف مفهوم نشاطات المسارح المدرسية، والفنون والرياضة.
بدوره، أشار عريقات إلى دور وزارة التربية ودعمها للمسرح المدرسي بما يسهم في صقل المهارات الفنية لدى الطلبة، مشيراً إلى أن للمسرح دور مهم في إعلاء اسم فلسطين في مختلف المحافل.
وخلال الاحتفال، كرّم صيدم المديريات المشاركة في المسرح المدرسي والفائزة بالمراكز الأولى.
وتخلل الحفل عديد الفقرات الفنية والمتنوعة التي شارك فيها طلبة المسرح من المدارسة المختلفة.