الحساسنة يؤكد : مؤتمر تمكين اقتصاد القدس باسطنبول للتعبير عن رفض قرار ترامب
شبكة وتر-يعقد اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي مؤتمرا خاصا بعنوان المؤتمر الاول لدعم وتمكين اقتصاد القدس عاصمة دولة فلسطين في العاصمة السياحية بتركيا اسطنبول حيث يعقد المؤتمر اعماله في الثالث والرابع عشر من شهر نيسان الجاري من اجل تعزيز مدينة القدس من خلال برامج و مشاريع سيقوم مجموعة من رجال الاعمال الفلسطينين بالعمل عليها للتاكيد على الهوية الفلسطينية العربية للمدينة وذلك في اطار الردود الفلسطينية على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي .
وتتضمن اهداف المؤتمر طرح العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لتنفيذها بالشراكة ما بين رجال الاعمال الفلسطينين الذين جاؤوا من مختلف دول العالم من اجل العمل على دعم مدينة القدس في ظل ما تواجه من تحديات وقرارات امريكية واسرائيلية.
كما تتضمن ايضا انشاء صندوق استثماري والعمل على انشاء برامج سياحية لمدينة القدس من كافة دول العالم وايلاء البلدة القديمة في القدس اهمية بالغة وايجاد اليات وبرامج للتطوير فيها والعمل على اسنادها من خلال خطط استراتيجية محددة واحداث برامج تشغيلية للخريجين والمراة بالقدس لتعزيز اقتصاد المدينة.
وسيفتح المؤتمر ابواب النقاش والتعارف والتشبيك بين المؤتمرين القادمين من مختلف دول العالم للمشاركة بالمؤتمر الذي سيعتمد نظام الجلسات بواقع جلستين في كل يوم بالاضافة الى الجلست الافتتاحية والختامية على مدار يومي انعقاده.
الحساسنة: المؤتمر خطوة اولى لتوحيد جهود رجال الاعمال الفلسطينين في العالم من اجل القدس
وقال رئيس رجال الاعمال الفلسطيني التركي مازن الحساسنة في حديث خاص مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان هذا المؤتمر ياتي ردا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي اعلن فيه ان القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني موضحا ان رجال الاعمال الفلسطينين الموجودين في تركيا تداعوا من اجل عقد مؤتمر اقتصادي لتمكين ومساعدة الاقتصاد المقدسي والتاكيد على هوية المدنية.
واكد الحساسنة ان المشاركين في المؤتمر سيكونون من رجال الاعمال النخبويين الفلسطينين المتميزيين والمتواجدين في بمختلف دول العالم للمشاركة بجلسات المؤتمر حيث يقتصر الحضور على رجال الاعمال الفلسطينين من الوطن والشتات الى جانب عدد من المؤسسات الرسمية والغير رسمية الفلسطينية والتي يقدر عددها بنحو عشرين مؤسسة من الداخل والشتات.
وشدد على ان المؤتمر غير نمطي وياتي بطريقة جلسات العمل النقاشية والحوارية ويتخللها مناقشة نماذج لبرامج مشاريع ستطرح لتحقيق اهداف المؤتمر حيث سيكون هناك متحدثون رئيسيين يقابلهم مداخلات من قبل رجال الاعمال الفلسطينين حول المشاريع التي يمكن ان تنفذ في المدينة المقدسة.