إدانة رسمية وفصائلية لجريمة اغتيال شهداء جنين فجرًا
شبكة وتر-أدانت الرئاسة والحكومة وفصائل فلسطينية اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، ثلاثة شبان فلسطينيين، وسط مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، داعيةً إلى الانتقام لدمائهم، وتصعيد أعمال المقاومة.
والشهداء هم: عطا شلبي (46 عامًا) من بلدة قباطية جنوبي المدينة، وصدقي زكارنة (22 عامًا) من الحي الشرقي في المدينة، وطارق الدمج (32 عامًا) وهو من مخيم جنين للاجئين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تحاول اشعال المنطقة من خلال مواصلة جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، التي كان آخرها اغتيال 4 شبان في جنين ورام الله، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وطالب رئيس الوزراء محمد اشتية، بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني؛ مؤكدًا أن إفلات الاحتلال من العقاب، والذي تعززه سياسة المعايير المزدوجة، التي تشجعه على ارتكاب جرائمه.
ونعت حركة "حماس"، شهداء جنين، مؤكدة أن هذه الجريمة الجديدة إرهابٌ منظّم، وتعبير الرغبة المستمرة في التغول على الضفة.
وأكدتن أنّ اغتيال الاحتلال لشهداء جنين، يفتح النار على نفسه، ويصبٌّ الزيت على النار، مشددة أنّ هذه الجريمة سترتدّ عليه ناراً تُشعل مزيداً من الغضب.
بينما لفتت حركة الجهاد، إلى أن شعبنا الفلسطيني، قادر على تجاوز كل المحن والضربات، وصد هذا العدوان.
ودعت إلى مواصلة الاشتباك مع العدو، ليعلم أن استباحة الدم الفلسطيني لم يعد مجانياً وأن رد المقاومة قادمة لا محال.
بدورها قالت الجبهة الديمقراطية، إن جريمة الاغتيال تعبر عن وحشية وفاشية الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها لن نسمح أن تكون دماء الفلسطينيين بازاراً للمزايدات بين الأحزاب الإسرائيلية
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني حسم خياراته، بأن المقاومة بكل أشكالها وأساليبها هي السبيل للخلاص الوطني، داعية لتشكيل قيادات الميدانية للمقاومة الشعبية في كافة جبهات الصدام مع الاحتلال والمستوطنين.
من جانبها أشارت لجان المقاومة، إلى أن جرائم الاحتلال لن تكسر عزيمة الفلسطينيين، بل ستزيد من جذوة المقاومة ولهيبها.
ودعت إلى الثأر والانتقام لدماء الشهداء، وتصعيد المقاومة على كافة محاور الاشتباك مع العدو ومستوطنيه، معلنة النفير لتبقى دماء الشهداء الطاهرة تجديدا للعهد على الاستمرار على نهج المقاومة.
إلى ذلك قالت حركة المجاهدين، إن ما حدث في جنين من ارتقاء للشهداء والاعتداء على سيارات الإسعاف هو عدوان غاشم وجريمة متكاملة الأركان بحق الفلسطينيين.
وطالبت كتائب المقاومة في الضفة بالثأر لدماء الشهداء، داعية لإشعال الأرض الفلسطينية لهباً تحت أقدام جنود الاحتلال.
بينما لفتت حركة الأحرار إلى أن الاحتلال لن ينجح في إخماد ثورة الشعب الفلسطيني، وإجهاض المقاومة وضرب الحاضنة الشعبية لها.
وشددت على أن هذه الجريمة هي حلقة من سلسة طويلة من عدوان متواصل ضد الفلسطينيين، مؤكدة أنه يعكس حجم التطرف والتحريض المتصاعد من قِبل مكونات الاحتلال وقياداته.
أما حركة المقاومة الشعبية، أكدت أن خيار الجهاد والمقاومة ماضٕ حتى تحقيق الحرية والاستقلال، لافتة إلى أن كل محاولات الاستفراد والاطاحة بالمقاومة الفلسطينية ستفشل.
ودعت الشعب الفلسطيني في مخيم جنين، إلى الالتحام مع المقاومة، وتوفير الحماية لهم، وإشعال الأرض من تحت إقدام العدو وجنوده.
بينما أشارت الجبهة الشعبيّة إلى أنّ شعلة المقاومة ستبقى مشتعلة، مؤكدةً أن الاحتلال الإسرائيلي لم ولن يحقق أهدافه بإخماد جذوة وشعلة المقاومة.
وشددت الجبهة على أن تصاعد الإجرام الصهيوني وحرب الاغتيالات بحق أبطال المقاومة في يكشف عن الطبيعة الإجرامية لهذا الاحتلال.
وأكدت الجبهة أنّ الرد الحقيقي على هذه الجريمة الصهيونية الجديدة والوفاء لشهداء جنين الثلاثة يستدعي استمرار وتصعيد المقاومة، وتوسيع مناطق الاشتباك.