الأمم المتحدة: حجب تأشيرات موظفينا يعطّل عملنا الإنساني بفلسطين
شبكة وتر-أعربت الأمم المتحدة، امس، عن قلقها من قرار "إسرائيل" رفض منح تأشيرات دخول لموظفي المنظمة الدولية محذرة من أن الخطوة "قد تؤثر على العمل الإنساني في فلسطين".
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه يمكن أن يكون للقرار "تأثير كبير على المدى الطويل على قدرة المجتمع الإنساني على دعم الفلسطينيين المحتاجين".
وأضاف دوجاريك في تصريح صحفي: "نحن بالطبع لا نزال على تواصل مع السلطات الإسرائيلية بشأن هذه المسألة ونأمل أن يتم حلها".
وأول أمس الأربعاء، أوقفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إصدار تصاريح دخول لمسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بسبب ما تعتبره تقارير الوكالة "المشوهة بشكل منهجي" عن عمليات للمقاومة الفلسطينية.
وزعمت الوزارة في بيان، نقله موقع "واي نت" الإخباري، أن موظفي "أوتشا" يحسبون باستمرار الإسرائيليين قتلى العمليات الفلسطينية لكنهم يفشلون في إدراجها على أنها "هجمات إرهابية"، بحسب تعبيرها.
ووفق "واي نت"، فإن وكالة "أوتشا" "متهمة بالإبلاغ عن مقتل أو إيذاء مدنيين إسرائيليين في ظل ظروف متنازع عليها بينما تأخذ التقارير حول الخسائر الفلسطينية في ظاهرها وتوجه اللوم إلى إسرائيل، بما في ذلك الاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين".
وغالبا ما توجّه "إسرائيل" الانتقادات إلى مؤسسات الأمم المتحدة، وتتهمها بالانحياز إلى الفلسطينيين.
وعلى وجه الخصوص، تعرضت وكالة "أوتشا" أكثر من مرة للتحريض الإسرائيلي داخل أروقة الأمم المتحدة.