تدهور خطير على صحة خضر عدنان ومستشفى "كابلان" يرفض استقباله
شبكة وتر-رفضت إدارة مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بالداخل الفلسطيني المحتل استقبال الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، بعد التدهور الخطير الذي طرأ على صحته مؤخراً، وتخوفات من تعرضه لجلطة مفاجئة قد تؤدي لوفاته في أي لحظة.
ورغم التدهور المستمر على حالة الأسير خضر عدنان، إلا أنه يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 53 على التوالي؛ رافضاً الاتهامات الموجهة بحقه واعتقاله التعسفي.
وقال الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس محمد الشقاقي لـ "وكالة سند للأنباء" إن الأسير "عدنان" أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنج في اليديين، وحالات إغماء متكررة إضافة إلى معاناته من القيء وقلة نوم، الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى "كابلان" في الداخل.
إلا إدارة مستشفى "كابلان" رفضت استقبال الأسير "عدنان" وأعادته لما يعرف بـ"سجن الرملة" ليواجه سياسة القتل العمد والبطيء داخل المعتقلات؛ رداً على عدم تعاطيه لإجراء الفحوصات الطبية وتلقي العلاج، وفقاً لـ"الشقاقي".
وتابع "الشقاقي" أن "خضر عدنان يرفض إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية وتلقي العلاج والمدعمات إلى حين الإفراج عنه"، مؤكدًا وجود خطورة حقيقية على صحته، حيث من المحتمل تعرضه لجلطة مفاجئة، قد تؤدي لوفاته.
وخضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة بمحافظة جنين اعتقل في 5 فبراير/ شباط المنصرم، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.
واعتُقل "عدنان" 12 مرة، وأمضى في السجون ما مجموعه 8 أعوام، وخاض 5 إضرابات عن الطعام، وفق نادي الأسير.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4800 أسيرا، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة.