قواعد أساسية لاستخدام غسول الوجه
شبكة وتر-إن غسول الوجه الجيد يُشعر بشرتك بالراحة، لأنه يعزز الميكروبيوم الطبيعي للبشرة، ويوازن درجة حموضتها الطبيعية، كما أنه يمنع بفاعلية الجفاف وتهيّج الجلد.
وبعيداً عن كيفية اختيار غسول وجه مناسب لاحتياجات بشرتنا، هل تساءلتِ يوماً ما إذا كانت هناك طريقة مثالية لغسل الوجه؟ أو كم المدة التي يجب استغراقها في غسل الوجه؟
إليك هذه المعلومة: حتى الطريقة التي تغسلين بها وجهكِ يمكنها إنجاح روتينك أو إفشاله، رغم البساطة التي قد تبدو عليها هذه الخطوة. وفيما يلي 5 قوعد أساسية لغسل الوجه عليك اتباعها:
مدة بقاء غسول الوجه على البشرة
يعتبر البعض أنه من الأفضل ترك غسول الوجه على البشرة لمدة 30 ثانية، ويؤكد آخرون أن دقيقتين قد يكون وقتاً مثالياً، بينما يرى آخرون أن المدة لا تهم طالما أننا نغسل وجوهنا بانتظام.
لكن الإجابة الصحيحة -التي قد تكون مفاجئة- هي أن مدة غسل الوجه ليست شرطاً واحداً يناسب الجميع.
فمن الناحية المثالية، يجب أن يتراوح غسل الوجه بين 30 و60 ثانية على الأقل. وهذا وقت كافٍ لإزالة الأوساخ والزيوت والشوائب من بشرتك دون الإفراط في تجفيفها.. لماذا؟
يستخدم البعض منظفاً زيتياً لإزالة الأوساخ والماكياج قبل غسول الوجه. وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص، فإن 30 ثانية مناسبة. لكن إذا كنتِ تستخدمين منظفاً واحداً فقط لإزالة كل الرواسب، فتأكدي من فركه على بشرتك لمدة دقيقة كاملة حتى إذابة كل الأوساخ.
لكن إذا كنتِ تستخدمين منظفاً نشطاً، بمكونات مثل أحماض التقشير AHAs أو BHAs أو بيروكسيد البنزويل، فعليك الاحتفاظ به على البشرة لدقيقة كاملة؛ وذلك للتأكد من أن هذه المكونات تُحدِث تأثيرها السحري، وإلا فإن المياه تأخذ تلك العناصر معها.
أما بالنسبة للواتي يملكن بشرة حساسة أو مُعرّضة للإصابة بمرض الوردية، فتأكدن من التمسك بالمنظفات اللطيفة على أن تغسلن وجوهكن مرة واحدة يومياً فقط.
إياكِ وغسل الوجه بالمياه الساخنة
غسل وجهك بالمياه الساخنة يمكن أن يمتصّ الرطوبة من بشرتك، ويتركها جافة وربما متهيجة. يوصي معظم أطباء الجلد باستخدام الماء البارد أو الفاتر لإزالة غسول الوجه، لاسيما إذا كانت بشرتك حساسة أو وردية.
في حديثٍ إلى موقع Everyday Health، توصي دندي إنجلمان (طبيبة أمراض جلدية تجميلية) بالمياه الباردة، مشيرةً إلى أنها مناسبة لجميع أنواع البشرة ويمكنها شدّ الجلد عن طريق تحفيز تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية.
وتضيف: "بالنسبة للبشرة المعرّضة لحَبّ الشباب، ينظم الماء البارد إنتاج الزهم (زيت الجلد)، والذي يمكن أن يقلل حجم المسام ويمنع ظهور البثور".
أما بالنسبة لأصحاب البشرة الحساسة، فيستفيدون أيضاً من غسل وجوههم بالمياه الباردة، "لأن الماء الساخن يجفف البشرة عن طريق تجريدها من مستويات الزيت اللازمة للاحتفاظ بالرطوبة".
لا تفركي بشرتك بالطريقة الخاطئة
استخدام غسول الوجه مرتين يومياً معدّل جيد؛ ولكن للغسيل الصباحي، يُفضّل استخدام منظفٍ لطيف بدلاً من أي غسول نشط. والأهم: تجنّبي الإفراط في فرك الجلد، بل حرّكي الغسول بأطراف أصابعك بلطف.
فأطراف الأصابع ليست فقط ألطف وأقلّ سماكة على البشرة من المناشف أو الإسفنج، ولكنها أيضاً فرصة رائعة للاهتمام ببشرة الوجه وتدليك الجلد بشكلٍ خفيف لتحفيز الدورة الدموية؛ وفقاً للجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD).
وأخيراً: تأكدي من إضافة القليل من الماء إلى وجهك، ويديك، قبل وضع غسول الوجه.
استخدمي منشفة نظيفة لوجهك فقط
التنظيف لا يرتكز على غسول الوجه فقط، بل يشمل عوامل عدة أيضاً. عليك أولاً غسل يديك جيداً قبل البدء في غسل وجهك. وقاومي الرغبة في تجفيف بشرتك، بعد استخدام غسول الوجه، بمنشفة اليد التي تستعملها العائلة كلها منذ أيام!
يمكن أن تتكاثر البكتيريا على المنشفة، وتنتقل إلى وجهك النظيف من خلالها. لذلك يُفضّل استخدام قطعة قماش ناعمة ونظيفة، تستخدمينها فقط على وجهك بعد تنظيفه.
وبكل الأحوال، جفّفي بشرتك بلطف، وتجنّبي فركها أو شدّها. وضعي في اعتبارك التجفيف بالهواء، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة أو معرّضة لحَبّ الشباب أو جافة.
لا تنسي إضافة المرطب بعد غسول الوجه
من المهم ألا تتخطي خطوة الكريم المرطب بعد غسل الوجه. فصحيح أنك تريدين تنظيف وجهكِ جيداً، إلا أنك لا ترغبين في تجريد البشرة من الزيوت العطرية التي قد تسبّب الجفاف.
ويوصي أطباء الجلد باستخدام كريم مرطب بعد غسول الوجه من أجل الحفاظ على الترطيب؛ لأن البشرة تفقد بعض الزيوت الأساسية، وتحتاج إلى إعادة ترطيبها.
وإذا كنت تستخدمين دواءً لحَبّ الشباب أو منتجاً مضاداً للشيخوخة يتضمن مادة الريتينول، فيجب وضعه بعد المرطب، منعاً لأي تهيّجٍ محتمل للبشرة.