نصائح للتعامل مع المراهق الذي يحب الجدل
شبكة وتر-تعتبر سنوات المراهقة وقتاً حساساً لكل من الأبناء الذين يتجاوزون مرحلة الطفولة، والآباء، وفي هذه الأثناء يأخذ الأطفال وقتهم الخاص في اكتشاف الأشياء وقد يصبحون متمردين مع تقدم العمر.
يمكن أن تؤدي هذه العادة إلى جدالات لا نهائية لها، ما يجعل الأبوين يتخليان عن موقفهما، إذا كنت والداً لمراهق وترغب في التعامل مع المراهق بذكاء مع كثرة جدله، فافعل ما ينصحك به الأطباء والمتخصصون.
لا تفقد هدوءك
أول شيء يجب أن تضعه في اعتبارك وفي جميع الأوقات هو التزام الهدوء. إذا بدأ الطرفان، أنت وابنك المراهق في الجدل، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى محادثة ساخنة.
قد يؤدي الصراخ والتوبيخ إلى تفاقم الوضع أكثر. راقب أعصابك وتعامل دائماً مع المراهقين بهدوء.
اجلس مع ابنك لحل المشكلة
بدلاً من الجدال مع المراهقين، يجب عليك دائماً اختيار طريقة للتحدث معهم. اجعلهم يجلسون ويحاولون شرح السبب الجذري لسلوكهم، وسبب موقفك منهم.
قم بإجراء محادثات مع ابنك
تحدث إلى طفلك عن يومه أو عن كل المشاكل التي يواجهها. في بعض الأحيان، لا يملك المراهقون وسيلة للتنفيس عن إحباطهم الذي يتراكم بمرور الوقت. امنح ابنك المراهق الراحة للحديث الحر الحماسي فهذا ما يحتاجه، ويساعده على الوثوق بك عندما يشعر بالضعف.
دع ابنك يلتزم ببعض القواعد الأساسية
لا يمكن لقواعد الأبوة والأمومة في المدرسة القديمة أن تصبح قديمة، ولا فائدة منها، تأكد من أن لديك دائماً بعض القواعد الأساسية المعمول بها. مثل عدم التسامح مع العناد وعدم الاحترام أو الصراخ على الوالدين، يجب أن يعرف ابنك المراهق ما هو الحد المسموح به.
لا تستسلم ولا تتنازل عن رأيك
لا تستسلم لمطالب ابنك المراهق بسهولة. التزم بالقواعد الأساسية الموضوعة له في جميع الأوقات. حتى لو ابتزك أو صنفك على أنك أسوأ أب في العالم، فتأكد من أنك تتعامل مع المشكلة بحكمة.
اتبع نظام الإنذار
بينما يجب عليك تجنب العصا في جميع الأوقات، فإن توبيخ طفلك على الأخطاء أمر مهم. تأكد من أنه لا يستخف بتوبيخك وحذره دائماً من عواقب أفعاله. لا ينبغي أن يخاف منك ولكن في الوقت نفسه، يجب أن يكون مدركاً لتداعيات الرد على أفعاله.
لا تتطفل على ابنك وتراقبه كثيراً
عادة ما يكثر الآباء من حماية أبنائهم، فعاطفتهم الزائدة يمكن أن تزعج المراهق، امنح ابنك خصوصيته، مع ضمان سلامته. كل والد لديه اهتمام طبيعي بأطفاله، لكن الإفراط في جعل الطفل مثلاً يقبل على الطعام مجبراً يمكن أن يجعله يشعر بالضيق بمرور الوقت.