28 قتيلًا في صفوف الاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري
شبكة وتر-أظهرت معطيات رسمية نشرتها منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، أنّ النصف الأول من العام 2023 الجاري، شهد مقتل 28 جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا في أعمال للمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل.
وبحسب المعطيات التي نشرتها "إنقاذ بلا حدود" اليوم الثلاثاء وترجمتها "وكالة سند للأنباء" فإن الفلسطينيين نفذوا خلال النصف الأول من العام الجاري، قرابة 3 آلاف و640 عملًا مقاومًا الجاري ضد الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس.
وتراوحت أعمال المقاومة ما بين إلقاء حجارة (2118) وزجاجات حارقة (799)، وعمليات إطلاق نار (101)، بالإضافة لعمليات دهس (3) وطعن (4).
ووثقت المنظمة الإسرائيلية إلقاء قنابل محلية الصنع "أكواع" على مركبات المستوطنين وقوات الاحتلال في 286 مرة، وإشعال إطارات في 342 مرة، فضلًا عن 185 حادثة تسليط ضوء الليزر على مركبات إسرائيلية خلال الفترة ذاتها.
وإلى جانب القتلى، فإن عمليات المقاومة وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال النصف الأول من العام الجاري، أدت لإصابة 362 إسرائيليًا بجراحٍ متفاوتة.
وبيّنت أنّ عمليات إطلاق النار في الضفة والقدس أسفرت في مجملها عن مقتل 11 وإصابة 41 في صفوف الإسرائيليين، في حين أدت 3 عمليات الطعن لإصابة 3 آخرين.
أما الإصابات الناتجة عن رشق الحجارة في الضفة والقدس خلال الفترة ذاتها، فقد بلغت 141 في صفوف المستوطنين وجنود الاحتلال، إضافة إلى إصابة 11 جنديًا جراء إلقاء "الأكواع".
أما في الداخل المحتل، رصدت المنظمة مقتل 11 إسرائيلياً وإصابة 10 آخرين في عمليات إطلاق نار، عدا عن 4 قتلى في 3 عمليات دهس، وقتيل جراء عملية طعن، و71 إصابة جراء إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
ولفتت النظر إلى أنّ إسرائيلية قُتلت مطلع حزيران/ يونيو المنصرم، متأثرة بإصابتها الخطيرة في عملية استشهادية قبل 22 عامًا حيث كانت في غيبوبة منذ ذلك الحين.
يُشار إلى أنّ المقاومين افتتحوا النصف الثاني من العام الجاري (6 تموز/ يوليو الجاري)، بعملية في مستوطنة "كيدوميم" أدّت إلى قتل جندي إسرائيلي، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 29 منذ بداية العام.