129 انتهاكاً ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال آب الماضي
شبكة وتر-نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 129 انتهاكاً للحريات الإعلامية ضد الصحفيين الفلسطينيين، تمثلت بالاعتقال والاستهداف بالرصاص والاعتداء المباشر الميداني والمنع من التغطية والمنع من السفر، خلال شهر أغسطس/ آب الماضي.
وشهد شهر أغسطس وفق تقرير صادر عن لجنة الصحفيين أكثر من 75 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الإعلاميين، في إطار محاولة الاحتلال طمس الحقيقة الساطعة لجرائمها بحق الفلسطينيين.
ورصد التقرير 21 انتهاكاً بشأن محاربة المحتوى الفلسطيني، على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين 22 صحافياً، خلال تغطيتهم اقتحام المدن الفلسطينية، والفعاليات في الضفة والقدس.
واستخدم الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام؛ لمنع الصحفيين عن التغطية والتواجد في الحدث، علماً أن من بينهم إصابة صحفي من قطاع غزة.
واعتقل الاحتلال واحتجز 10 صحفيين خلال الفترة المذكور، هم أحمد جلاجل، نجوى عدنان، أحمد الصفدي -مرتين اعتقال واستدعاء-، محمد نزال، خالد بدير وشادي جرارعة، ساري جرادات، إبراهيم سنجلاوي، ويوسف شراونة.
وبشأن إصدار أحكام وتأجيل المحاكمات، سجل التقرير 4 حالات، بعد تأجيل محكمة الاحتلال محاكمة الصحفي رمزي عباسي في بداية الشهر، ثم أصدرت بحقه قرار اعتقال لمدة عاماً ويوم إضافي وإبقائه قيد الاعتقال.
وأصدرت محكمة الاحتلال حكماً بالاعتقال الفعلي 24 شهرا بحق الصحفي إبراهيم أبو صفية، عدا عن قرار رفض الإفراج عن الكاتب المريض وليد دقة وإبقائه قيد الاعتقال.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين، أكثر من 28 حالة تغطية، وعرقلت أداء مهامهم وتغطيتهم المسيرات والفعاليات في الضفة الغربية وقطاع غزة، تخللها إطلاق الرصاص الحي والقنابل الغاز والشتم والسب والألفاظ النابية.
وسجل التقرير حالتي منع من السفر للصحفيين محمد نزال وعلاء الريماوي، بينما أصدرت قرار إبعاد بحق الصحفي أحمد الصفدي عن المسجد الأقصى شهراً وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل، وفرضت غرامة أخرى بقيمة 200 شيكل على إبراهيم أبو صفية.
وفيما يتعلق بالاقتحام والتحطيم، سجل التقرير حالة اقتحام لمنزل الصحافية ديالا جويحان، وتحطيم أثاث منزلها بحجة التفتيش.
ووثق 4 حالات مضايقات وتعذيب في سجون الاحتلال، بحق الأسير الكاتب وليد دقة وحرمانه من العلاج والإهمال الطبي ورفض الإفراج عنه.
ومنع الاحتلال الصحفي رمزي عباسي من المثول أمام محاكمته وتأجيلها قبل صدور قرار اعتقاله، كما رفض قاضي المحكمة احتضان عباسي لطفلته.
ومارس الاحتلال التفتيش المهين بحق الصحفيين خالد بدير والمصور شادي جرارعة، خلال اعتقالهما والتحقيق معهما، ضمن سياسة التفتيش الجسدي وتفتيشهما جسدياً للمرة الثانية في اليوم نفسه، قبل الإفراج عنهما.
وحول محاربة المحتوى الفلسطيني، تعرض الصحفيون الناشطون ومواقعهم الإعلامية؛ لهجمة على الإعلام الرقمي عبر تطبيقات واتساب، تيك توك، الفيس بوك، وانستغرام، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.
وأغلقت وقيدت إدارة مواقع التواصل الاجتماعي بالتآمر مع الاحتلال، أكثر من 6حالات، لحسابات صحفيين ومواقع إعلامية، على التيك توك، و12 تقييداً على واتساب، وإغلاق صفحتين على فيسبوك بما يشمل حسابات القائمين عليهما، بالإضافة لحذف واحد على انستغرام.
وحول الاعتداءات الداخلية بحق الصحفيين، سجلت اللجنة خلال شهر أغسطس33 حالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
33 من الانتهاكات من قبل جهات فلسطينية داخلية بالضفة، وبشأن محاربة المحتوى الفلسطيني سجل التقرير (21) حالات من الانتهاكات من قبل مواقع التواصل الاجتماعي.