أسرى الشعبية: مستعدون لخوض المعركة ضد إدارة السجون
شبكة وتر-أكدت الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، استعدادها لخوض المعركة بعزيمةٍ وإرادةٍ، ضد إدارة سجون الاحتلال؛ لرد هجمتها بحق الأسرى الفلسطينيين، وأسرى الشعبية وقياداتها في السجون والعزل الانفرادي.
وقالت الشعبية في بيان صباح اليوم السبت، إن إدارة السجون تهدف لـ" إعادة السجون عشرات السنوات إلى الوراء"، من خلال قتلُ المناضلين وتهديدهم، وتصعيد حملات القمع والتنكيل والعزل بحقّهم.
وأوضحت أن الاحتلال يواصل هجمته على قيادات الجبهة الشعبيّة وكوادرها، إضافةً لاستمرار إجراءاتٍ وسياسات تستهدف القفز على منجزات الأسرى التي حققتها الحركة الأسيرة بالدماء والآلام والتضحيات.
واعتبرت الشعبية هذه الإجراءات وما يرافقها من حملات تحريض، استهداف لخلق الظروف الملائمة لتحقيق السياسة القاضية بإعدام الأسرى.
وأضافت أن هذه الإجراءات وقرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اعتداء ممنهج على إنسانية الأسرى وحقوقهم.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال فشلت على مدار عشرات السنوات، أمام قوة الإرادة وصلابة العزيمة، وتفاؤل الأمل لدى الأسرى، وبدعمٍ وإسنادٍ الشعب الفلسطيني وقواه الحية لقضية الأسرى.
وثمنت العشبية الجهود الشعبية الرامية لكشف جرائم الاحتلال، وملاحقة القادة الإسرائيليين أينما كانوا أمام القضاء الدولي.
يُذكر أن لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة، أعلنت شروعها في إضرابٍ مفتوح عن الطعام يوم الخميس (14 أيلول/ سبتمبر)؛ لمواجهة قرارات وسياسات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف للتضييق عليهم وسلب منجزاتهم.
ويعتقل الاحتلال في سجونه قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 1200 معتقل إداري (بدون تهمة) و700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.