الحركة الأسيرة تستنكر سلوك الاحتلال الإجرامي بحق الأسرى المضربين
شبكة وتر-استنكرت الحركة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، السلوك الإجرامي الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحق الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدةً على مساندتهم ومنع استفراد الاحتلال بهم.
وأكدت اللجنة الوطنية العليا عزمها على مساندة المضربين وعدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير.
جاء ذلك في ظل تهديدات إدارة السجون للأسرى المضربين عن الطعام، أن يكون مصيرهم مشابه لمصير الشيخ الشهيد خضر عدنان، الذي ارتقى خلال تعنت الاحتلال أمام إضرابه عن الطعام في مايو/ أيار الماضي.
وطالبت الحركة الأسيرة الجهات المعنية والمسؤولة، بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين؛ لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة.
وحمَّلت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة الاحتلال بكافة مؤسساته الإجرامية، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، مؤكدين أن استشهاد أي مضرب سيتم التعامل معه على أنه اغتيال مباشر من الاحتلال.
ويواصل كٌل من الأسير كايد الفسفوس، ماهر الأخرس، سلطان خلوف، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال التعسفي والإداري بحقهم، وسط حالة من القمع والإجرام والتنكيل، بينما وصفت هيئة الأسرى حالتهم الصحية بـ"المقلقة".
وحذرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان سابق اليوم، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي من "تكرار سيناريو اغتيال الأسير خضر عدنان مع أي أسير آخر"، مؤكدةً أنّ ردها سيكون "غير متوقّع".
وقالت إنّ ردها سيكون غير متوقّع، على أي عملية اغتيال ستطال أحد كوادرها أو قادتها في السجون، حيث ستُجبر الاحتلال على إعادة سياساته تجاه الأسرى المضربين عن الطعام.
ويعتقل الاحتلال، نحو 5200 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 36 أسيرة و170 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1264 معتقلًا إداريًا.