شهداء وجرحى بالمستشفى الإندونيسي بفعل القصف وإطلاق النار
شبكة وتر-استشهد أكثر من 12 جريحًا ومرافقًا، وأصيب العشرات، بينهم كوادر طبية، فجر اليوم الاثنين، جراء القصف المدفعي وإطلاق النار المتواصل من الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بوجود شهداء وجرحى بين الموجودين داخل المستشفى الإندونيسي وخارجه جراء الغارات الإسرائيلية.
وأوضحت أن قصفًا مدفعيًا عنيفًا ومتواصلًا بالتزامن مع إطلاق نار مكثف استهدف المستشفى الإندونيسي، وعدة مناطق شمال قطاع غزة، مشيرًا لاندلاع النيران بأحد المواقع في محيط المستشفى.
وأضافت أن طبيبين أصيبا بأعيرة نارية أطلقتها قوات الاحتلال باتجاه المستشفى، وأن التيار الكهربائي انقطع عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل نتيجة قصف الاحتلال.
وأشارت إلى أن من بين المصابين، رئيس قسم العظام بالمستشفى الإندونيسي الطبيب عدنان البرش.
وبينت أن قوات الاحتلال تستهدف كل من يحاول الخروج من المستشفى الإندونيسي بإطلاق النار المباشر.
من جانبه، قال مدير التمريض في المستشفى الأوروبي، إن أكثر من 650 مُصاباً يتواجدون في المستشفى، ولا يوجد أسرّة فارغة فيه، إضافة لإيوائه الكثير من المصابين والنازحين.
وأضاف: "الاحتلال يريد ضرب المنظومة الصحية في مناطق شمال قطاع غزة ونتخوف من استهدافه بكامل القطاع"، مؤكدًا على أن الطواقم الطبية تبذل كل ما تستطيع لخدمة الجرحى "لكن العبء كبير علينا".
كما طال القصف الإسرائيلي مدرسة الكويت القريبة من المستشفى الإندونيسي، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى من النازحين.
من جانبه، قال المدير الطبي للمستشفى الإندونيسي إن الاحتلال يستهدف المستشفى ومحيطه لإخلائه "على خطى ما حدث في مستشفى الشفاء".
وأكد إصابة طبيب خلال إجرائه عملية إثر سقوط قذيفة للاحتلال استهدفت الطابق الثاني بالمستشفى.
بدوره، قال مدير وزارة الصحة في غزة في تصريحات صحفية إن محيط المستشفى الإندونيسي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، وإن الدبابات تقترب من المستشفى.
وأشار إلى أن حالة ذعر دبت في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى بعد أن استهدفه من الاحتلال بشكل مباشر.
وبيّن أن المستشفى الإندونيسي يتواجد به أكثر من 650 مريضا، بينما طاقته الاستيعابية 140 سريرا فقط.