الخميس 04، يوليو 2024
34º
منذ 3 أيام

مصادر أمنية: الجيش الإسرائيلي باق في غزة حتى إيجاد كيان لإدارته

مصادر أمنية: الجيش الإسرائيلي باق في غزة حتى إيجاد كيان لإدارته
حجم الخط

شبكة وتر- كشف مصدر أمني إسرائيلي لقناة "كان 11" العبرية التابعة لهيئة البث، الأحد، أن الجيش سيبقى في قطاع غزة "طالما لم يعثر على كيان آخر يمكنه إدارته".

وأضاف أنه في ظل عدم وجود كيان يمكنه إدارة القطاع، فإن بقاء الجيش "يمكنه أن يستغرق شهورًا طويلة".

وبيَّن المصدر الأمني الإسرائيلي، الذي فضَّل عدم كشف هويته، أنه "يتعين وجود كيان دولي أو كيان آخر (لم يحدده) ليباشر إدارة الحياة اليومية للسكان في القطاع، وإلا سيبقى الجيش هناك، وربما يتطلب ذلك شهورًا طويلة".

وفي الأسبوعين الماضيين، وجد مسؤولون إسرائيليون المزيد من الذرائع للحديث عن بقاء الجيش الإسرائيلي في القطاع.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قبل أسبوعين عن مصادر سياسية رفيعة المستوى، دون كشف هويتها، قولها إن "وقف الحرب وانسحاب الجيش دون اتفاق سيعني استحالة إعادة الأسرى".

وأضافت أن الانسحاب "يتعين أن يجرى بناءً على اتفاق"، وقدَّر أن يستغرق الأمر "وقتًا طويلًا" لحين ظهور الآليات التي تتيح التيقن من عدم انتهاك مثل هذا الاتفاق.

وكشف مصدر، قالت الصحيفة، إنه ضمن فريق مفاوضات الأسرى، دون أن تذكر اسمه، أن "حماس تعتقد أنه بنهاية عمليات رفح سوف تنتهي الحرب"، وأضاف: "أتوقع أن تصاب حماس بالإحباط".

وتابع أن إسرائيل "ستواصل إدارة شؤون قطاع غزة وستواصل إدارة حرب قوية وفعالة"، مشيرًا إلى أن الجيش أعد خططًا لاستمرار العمليات العسكرية حتى بعد نهاية الحرب البرية في رفح، وسوف تبقى إسرائيل في غزة.  

المصدر ذاته، أوضح أنه بعد نهاية العمليات في رفح "سيبقى الجيش بكامل طاقته وبقوات كبيرة بغرض مواصلة العمليات العسكرية المكثفة بالقطاع، ولديه خطة عمل تنفيذية سوف يكشف عنها النقاب فيما بعد".

وتضم حكومة الاحتلال والمجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت" مكونات يمينية متطرفة تطالب بالبقاء في قطاع غزة، وبدء الاستيطان فيه، ولا سيما الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ونواب حزبيهما المتطرفين.

ويزعم هذا الفريق الذي يمثل تيارات "الصهيونية الدينية" أن الفرصة مواتية لتصحيح خطأ تاريخي ارتكبه رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون حين قرر فك الارتباط عن القطاع عام 2005، ولا تخلو مزاعمهما من أبعاد سياسية وإيديولوجيات متطرفة.

ويدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقف وزراء ونواب "الصهيونية الدينية"، الذين يشكلون كتلة صلبة قادرة على التحكم في صناعة القرارات، ولا سيما عقب استقالة رئيس حزب "معسكر الدولة" الوسطي، بيني غانتس وشريكه غادي أيزنكوت وحل مجلس الحرب.

وكشف الإعلام العبري النقاب، أمس السبت، عن خطة عرضها وزير الدفاع يوآف غالانت على البيت الأبيض خلال زيارته إلى واشنطن، تقضي بنشر قوات دولية وعربية في القطاع، كمرحلة انتقالية لحين العثور على كيان محلي يمكنه إدارة السلطة، إلا أن التقارير أكدت أن نتنياهو يرفض الخطة.

المصدر: إرم نيوز