"العمل" و"الأونروا" يبحثان أوضاع تشغيل العمال اللاجئين في المخيمات
شبكة وتر-بحثت وزيرة العمل إيناس العطاري، اليوم الثلاثاء، مع وفد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التدخلات المقترحة التي ستقوم بها الوكالة اتجاه تشغيل العمال اللاجئين في المخيمات لا سيما المخيمات الأكثر تضرراً.
وأطلعت عطاري وفد "الأونروا" على التبعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي لحقت بالعمال وعائلاتهم بعد أحداث السابع من أكتوبر، من ازدياد عدد العاطلين عن العمل، وارتفاع نسبة البطالة، وتدهور الظروف المعيشية لهم، وتسريح 200,000 عامل يعملون داخل أراضي 48 من أماكن عملهم قسراً، وفرض القيود على حركة العمال داخل الضفة الغربية، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضد شعبنا وممتلكاته.
وأكدت عطاري على ضرورة توفير فرص عمل مستدامة للعمال اللاجئين والنساء، مع مراعاة توفير بيئة عمل لائقة وآمنة للعمال، مشيرةً الى التدخلات التي تقوم بها الوزارة للتخفيف من معدلات البطالة المرتفعة، وإغاثة عمالنا المتضررين من خلال حشد الدعم لهم، والمشاريع التي ينفذها الصندوق الفلسطيني للتشغيل في دعم الفئات المختلفة ودعم الاعمال والمشاريع الريادية وتقديم التدريب والتأهيل والتوظيف وغيرها، من أجل توفير فرص عمل لتمكين النساء والشباب والفئات المهمشة في سوق العمل الفلسطيني.
من جانبها، أطلع ممثلو الأونروا الوزيرة على التدخلات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والمشاريع والبرامج التي تنفذها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأبدوا استعدادهم للعمل مع الوزارة عن كثب في التدخلات التي ستقوم بها اتجاه العمال اللاجئين للتخفيف من تبعات الحرب على غزة، والآثار السلبية التي نجمت عنها.